#الثائر
نحمد الله أن ملف المهجرين قسرا في ظروف الحرب الأثيمة قارب على الإقفال، ولن يعود بعد اليوم ثمة مهجر ومقيم، وإنما مواطنون متساوون متحفزون للهجرة، مقيمين أو عائدين لا فرق!
المهم أن الدولة تمكنت من تحقيق العدل والمساواة بين جميع اللبنانيين من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق والاتجاهات السياسية والفكرية والاقتصادية، وباتوا جميعهم مشاريع هجرة طوعية، يتأهبون ساعة تتاح لهم الفرصة للحاق بمن سبقهم.
ثمة لبنانيون، ولولا الحراسة المشددة، لاقتحموا بصدورهم سفارات دول العالم الأول والثاني والثالث، ولباعوا آخر "مرقد عنزة" يملكونه ليس في جبل لبنان وحسب، وإنما في جبال غير معروفة من لبنان "هالكم أرزة العاجقين الكون".
"عدل" السلطة يرسخ وحدة اللبنانيين في موضوع الهجرة فقط، وهذا إنجاز عابر للطوائف، ولا نبالغ إن قلنا أَن ليس ثمة لبناني إلا ويحلم بسفارة وهو على استعداد ليهدي "مرقد العنزة" لأي مسؤول وفوقه "حبة مسك"!
- " دونكيشوت "