#الثائر
أطل الأمين العام ل" حزب الله " السيد حسن نصر الله ، في الليلة الثالثة من عاشوراء، عبر شاشة المجلس العاشورائي الذي يقيمه "حزب الله" في "مجمع سيد الشهداء" في ضاحية بيروت الجنوبية، مخصصا الجزء الأول من كلمته للحديث عن "عملية الشهيدين ياسر ضاهر وحسن زبيب، التي استهدفت آلية عسكرية اسرائيلية، في مستعمرة أفيفيم".
بداية، شكر نصر الله "الله تعالى، والمقاومين، قادة ومجاهدين وأفرادا، الذين منذ ثمانية أيام، كانوا حاضرين وجاهزين على مدار الساعة، وفي الميدان، وعلى امتداد الحدود اللبنانية، والذين بفضل شجاعتهم وكفاءتهم تتحقق الإنجازات ونردع العدو ونحمي البلد"، لافتا "هؤلاء المقاومين كانوا حاضرين يحملون دمائهم على أكفهم"، ثم وجه الشكر إلى "الجيش اللبناني، الذي بقي مرابطا على الحدود، لحماية الناس، وكذلك إلى أهلنا الذين بقوا حاضرين، وعبروا عن فخرهم بإنجازات المقاومة، إضافة إلى كبار المسؤولين في الدولة، ممن واكبوا الأوضاع في اللحظات الأخيرة، ووسائل الإعلام، التي واكبت وقدمت المشهد كما صور، خصوصا للمراسلين الميدانيين، وكل المحللين والمعلقين، الذين قدموا فكرة واقعية للناس".