#الثائر
وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد التحية إلى أبطال المقاومة، وأشاد ب"عملية الرد النوعية على الاعتداءات الإسرائيلية، وبالمستوى العالي من التخطيط والفعالية في الرصد والتنفيذ في عمل المقاومة العسكري". كما عبر عن "الفخر والاعتزاز بدور المقاومة في الدفاع عن لبنان، وبقدرتها على ردع العدو".
وأشاد ب "جنود الجيش اللبناني الذين واجهوا العدو ومسيراته بما في حوزتهم من أسلحة فردية". ودعا الحكومة اللبنانية إلى "ترجمة الموقف الموحد الذي ظهر اخيرا بين أركان السلطة على التصدي للاعتداءات الاسرائيلية من خلال السعي إلى تزويد الجيش اللبناني بالأسلحة النوعية القادرة على مجابهة العدو الصهيوني، ولا سيما أنظمة الدفاع الجوي، من أي مصدر كان وهو ما يفرض على الحكومة تنويع مصادر التسليح للجيش اللبناني، والتخلي عن أسلوب الخضوع للشروط الأميركية والغربية في ما يتصل بمصدر ونوعية السلاح الذي يجري تزويد الجيش به.
وقال: "إن تعزيز قدرة لبنان على مجابهة الاعتداءات الاسرائيلية، والتصدي لمخططات الحلف الأميركي الصهيوني التي تستهدف لبنان والمنطقة، يفرضان على السلطة اللبنانية أيضا توفير مقومات الصمود والمواجهة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضا. غير أن سياسات وممارسات السلطة ومكوناتها لا تنسجم أبدا مع ما هو مطلوب في هذه المحاولات. ابتداء من تصعيد خطاب الشحن الطائفي وممارسة المحاصصات الطائفية، مرورا بالسياسات الاقتصادية والمالية التي أوصلت البلاد إلى حافة السقوط والانهيار، ووصولا إلى سياسات فرض الضرائب الجائرة ودفع غالبية اللبنانيين إلى هاوية الحاجة والفقر".
وتابع: "كل ذلك يفرض على القوى الوطنية والتقدمية تفعيل نضالها من أجل قيام الدولة الوطنية القادرة على مواجهة العدوان والتحديات، الدولة المدنية الديمقراطية العادلة".
وختم سعد مشددا على "ضرورة تعزيز أواصر الوحدة والتكامل بين مختلف قوى المقاومة والتحرر والتقدم في لبنان والمنطقة على تنوع انتماءاتها، بهدف مواجهة العدوان الاستعماري الصهيوني، وإحباط مخططاته ضد لبنان والقضية الفلسطينية وبقية البلدان العربية".