#الثائر
" أنصار الله " تعلن عن منظومتين للدفاع الجوي تفرضان معادلات جديدة في الحرب
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" العميد يحيى سريع، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، "اليوم تكشف القوات المسلحة لأبناء الشعب اليمني العظيم عن تطوير منظومتين للدفاع الجوي دخلتا خط المعركة وحققتا نتائج إيجابية على صعيد معركة التصدي للعدوان".
وأشار العميد سريع، الى أن "منظومات الدفاع الجوي اليمني فرضت على قوى العدوان معادلات جديدة وأجبرتها على التعامل بحذر واتخاذ إجراءات معينة عند تنفيذها لأعمال عدوانية بعد أن كانت تنفذ عملياتها العدوانية ضد شعبنا دون أن تعترضها أي أسلحة وتحلق بمستويات مختلفة"، مؤكداً أن "منظومات الدفاع الجوي في المناطق التي تعمل بها تشكل تهديداً حقيقياً لكافة الأهداف الجوية المعادية وهذا ما اثبتته المراحل السابقة".
وأكد أن "المنظومة نجحت مطلع العام الجاري في إجبار تحالف العدوان على عدم اقتراب طيرانه الحربي من العاصمة صنعاء واستمر ذلك لعدة أشهر كما نجحت المنظومة في إفشال العديد من العمليات الجوية المعادية إضافة إلى عمليات إنزال في محافظة حجة".
وقال سريع : "شهد شهر يونيو من هذا العام إسقاط طائرة أمريكية نوع كيو 9 في محافظة الحديدة بصاروخ من هذه المنظومة وقبل أيام نجحت الدفاعات الجوية وعبر منظومة فاطر واحد من إسقاط طائرة من نفس النوع فوق أجواء محافظة ذمار".
كما كشف العميد سريع، عن المنظومة الثانية وهي منظومة ثاقب 1 التي دخلت الخدمة في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، ونجحت المنظومة في إسقاط طائرة امريكية ام كيو 9 بعد شهر واحد من دخولها الخدمة، مؤكدا أن المنظومة نجحت في التصدي لعدد من طائرات الاستطلاع والطيران الحربي ومروحيات الأباتشي وتعمل المنظومة في عدد من المناطق اليمنية وتساهم الى جانب منظومة فاطر في التصدي للأهداف المعادية.
وختم كلامه بالتأكيد على أن "القوات المسلحة لن تألو جهدا ولن تتوقف عن العمل وصولا لمرحلة التصدي الكامل للطيران الحربي المعادي، وأنه كما كان العام 2018 عاما للصواريخ الباليستية، والعام الجاري 2019 عاما لسلاح الجو المسير، فإن العام القادم 2020 إن شاء الله سيكون عاما للدفاع الجوي".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.
سبوتنيك -