#الثائر
يخطىء من يظن أن الإنسان يغرق فقط في المياه المالحة أو العذبة ويلقى فيها حتفه، بعض الناس يغرقون في رمال متحركة، وبعضهم في وحول لزجة مستنقعية، وثمة من يغرق في أيضا "شبر مياه"، وهذا حالنا مع بعض السياسيين مع أنهم يجيدون السباحة (فراشة صدر وظهر).
في لبنان نواجه مشكلات مضاعفة، ذلك أن الله أنعم علينا بالبحر الأبيض المتوسط، كما "أنعم" علينا أيضا بــ "بحر الفساد" غير المتوسط، وثمة من يتعرض لمخاطر الغرق في البحر الثاني.
وفي آخر ما توافر لدينا من معلومات ومعطيات أن ثمة وزيرا كاد أن يغرق في بحر الفساد لولا تدخل Maître Nageur متخصص في الغوص والإنقاذ، وتم انتشاله بين الحياة والموت، وأجريت له الإسعافات الأولية اللازمة، ولم يخل الأمر من تنبيهه وتحذيره بأن بحر الفساد لا يجوز العوم فيه دون مدرب!
- " دونكيشوت "