#الثائر
أفاد بيان للسفارة الأميركية أنه "في 21 آب الجاري، حضرت السفيرة إليزابيث ريتشارد ومعها الممثلون العسكريون الأميركيون، مناورة بالذخيرة الحية قام بها الجيش اللبناني في مجمع العاقورة العسكري. في كلمة للصحافة، هنأت السفيرة ريتشارد الجيش اللبناني بإظهاره الاحترافية والتطور المتميزين في تنفيذ المناورات المعقدة بكل أمان أثناء استخدام أسلحة ومعدات ذات تكنولوجيا متقدمة، واصفة المناورة الحية بأنها عملية صعبة للغاية مع الكثير من المكونات المتحركة. وأشارت الى أن التواصل بين جميع العناصر كان استثنائيا. وقالت: "إنه لشرف لي أن أكون ضيفة على الجيش اللبناني"، مضيفة: "نحن مؤمنون بقوة بهذا الجيش وآمل أن يؤمن كل لبناني به كذلك".
وأضاف البيان أنه خلال التدريبات بالذخيرة الحية جرى استخدام مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، من ضمنها مركبات برادلي، وطائرات A-29، وطائرات هوي، ومركبات الهامفي، للقيام بمجموعة واسعة من المناورات الجوية والبرية، بما في ذلك عمليات المراقبة والهجوم والبحث والإنقاذ. وتجدر الإشارة إلى أن صيانة وتشغيل المعدات العسكرية المقدمة من خلال المساعدة العسكرية الأميركية تتم من جنود وطيارين لبنانيين مدربين، مما يدل على قدرة الجيش اللبناني على إنشاء قوى مدربة وجاهزة للعمليات، وهو الهدف الأساسي لبرنامج "التنقل المحمي Protected Mobility Program" القائم بين الولايات المتحدة ولبنان.
وسلطت السفيرة ريتشارد الضوء على شحنة سيارات الهامفي والمعدات الأمنية التي جرى تسليمها الاسبوع الماضي بقيمة تزيد على 60 مليون دولار.
وختم البيان: "منذ العام 2006، قدمت الحكومة الأميركية إلى لبنان أكثر من 1,7 مليار دولار كمساعدات أمنية".