#الثائر
استقبل الرئيس اميل لحود في دارته في اليرزه، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير الذي قال بعد اللقاء: " تباحثنا في الشؤون المحلية وقدمنا التهنئة للرئيس لحود لمناسبة الذكرى ال13 لانتصار المقاومة في آب 2006، وأكدنا ان لا جدوى لاي نقاش بالاستراتيجية الدفاعية الا اذا كانت تعزز قوة المقاومة في ردع أي عدوان اسرائيلي على لبنان، وكما تطرقنا الى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الارهابيين".
الحملة الاهلية
والتقى لحود وفدا من "الحملة الأهلية لنصرة وقضايا الأمة" برئاسة معن بشور، وتم البحث في المستجدات محليا واقليميا.
وأشاد الوفد ب"مواقف الرئيس لحود الوطنية والتي أثمرت في عهده تحريرا للارض من رجس الاحتلال الاسرائيلي وانتصارا تاريخيا على العدو الصهيوني".
وإثر اللقاء، قال بشور: "من الطبيعي ان يكون الرئيس العماد اميل لحود في طليعة من نهنئه في عيد انتصار لبنان المقاوم عام 2006، نظرا لدوره الكبير من موقعه الرئاسي في إفشال محاولات فرض شروط العدو على لبنان، فلقد عرفنا الرئيس اميل جميل لحود مقاوما قبل الرئاسة، ومقاوما إبان الرئاسة، ومقاوما بعد الرئاسة، ولا يمكن للبناني او عربي أن يتجاهل دور الرئيس لحود سواء في معركة التحرير عام 2000 او في مقاومة العدوان 2006".
أضاف: "استعرضنا والرئيس لحود مراحل المواجهة مع الاحتلال ومخططاته سواء حين كان قائدا للجيش او رئيسا للبلاد، مركزا بشكل خاص على حرب "تصفية الحساب" عام 1993 التي تكشفت فيها محاولات المحتل وداعميه في تصفية المقاومة وإبقاء لبنان تحت الهيمنة الصهيونية والاميركية".
وتابع: "أعضاء الحملة، اللبنانيون من معظم البيئات، والفلسطينيون من معظم الفصائل، اكدوا تقديرهم للرئيس لحود الذي حمل خيارا استراتيجيا شكل وما يزال، الضمانة لوحدة لبنان واستقلاله وعروبته وسيادته. وقد قدر الرئيس لحود للحملة ومؤسسيها دورهم السباق في رفع لواء القضية الوطنية والقومية، ووقوفهم الى جانب الحق ورموزه في أصعب الظروف، مستعيدا ما قامت به الحملة انتصارا لقضايا الأمة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وتحملها الكثير بسبب هذه المواقف".
ومن زوار لحود: الدكتورة باسمة زين الدين على رأس وفد من الملتقى اللبناني للمرأة الجامعية.