#الثائر
اعتبر الرئيس ميشال سليمان أن رئيس الجمهورية ميشال عون على حقّ عندما قال إن هناك ظروفا مستجدة تغيّر منطلق الاستراتيجية التي رفعها إلى هيئة الحوار، مشددا على أن إقرارَ استراتيجية دفاعية تعطي الدولة القرار بالسلم والحرب أمرٌ ضروري أكثر في زمن التغيّر الموجود والضروري أيضاً بدرجة مماثلة تحييد لبنان عن الصراعات التي أُقرت بتوافق الجميع بإعلان بعبدا.
وأوضح سليمان عبر إذاعة “لبنان الحر” أن، “فخامة الرئيس على حق حين يقول إن مقاييس الإستراتيجية الدفاعية تغيّرت، ولكن هل يقصد انه لن يطرحها لا أعرف”؟.
ورأى سليمان أن “حزب الله” استبق الاستراتيجيات وأعلن أن سوريا هي بأمرة الرئيس بشار الأسد، أما في لبنان فحرية التحرك للمقاومة وفتح النار والرد على العدو هي أيضاً بيد المقاومة”.
وبسبب التغير الاستراتيجي الذي يتكلم به الرئيس عون وهو الخبير بالموضوع الاستراتيجي ويُشهد له، تابع سليمان، “يجب الإقدام بسرعة على مناقشة الإستراتيجية الدفاعية ومناقشة آليات النأي بالنفس وسأل، ما هي آليات النأي بالنفس؟ الحكومة تنأى بنفسها فيما الناس تحارب هنا وهناك؟ أو تحييد البلد كله عن هذا الموضوع”؟.
ودعا سليمان قبل إصلاح الطائف إلى إكمال تطبيق الاتفاق والانطلاق من تحييد لبنان وبعدها الذهاب إلى الخطوات الأخرى كاللامركزية الإدارية، ونكون طبعاً أقرّينا الإستراتيجية وأعدنا القرار ليد رئيس الجمهورية بالسلم والحرب، ونلغي عندها الطائفية السياسية بمجلس النواب مذكراً أن الرئيس نبيه بري بآخر جلسة حوار قبل ترك الرئاسة بعشرين يوما، أكّد أنه حتى لو أنشأنا مجلس شيوخ بالمناصفة، المجلس النيابي لن يتخلى عن المناصفة.
وتابع، “تصحيح الطائف مع إعادة التوازنات أمر غير مضمون وغير مأمون”.