#الثائر
يفاجئنا الرئيس الأميركي دونالد جون ترامب بمواقفه وآخرها ما أسر به لمقربين عن نيته شراء جزيرة "غرينلاند"، ولكن هذه المرة تخطت أحلام ترامب دائرة المعقول، إلى درجة أنه يظن العالم ليس بأكثر من لعبة "مونوبولي" يتسلى بها مع زوجته ميلانيا في أوقات الفراغ داخل البيت البيضاوي.
لا نعجب كيف أن ترامب يهدي إسرائيل الجولان السوري وفوقه القدس جائزة ترضية لبنيامين نَتِنْ ياهو (مفصولة عمدا)، ومن هنا يمكن أن نتفهم طموحاته "الهوليودية" في شراء "غرينلاند"، ومن يضمن غدا ألا "يعنّ على بالو" شراء أي دولة في العالم؟
طالما أن الأمور بعيدة من لبنان فـ "بطيخ يكسر بعضو"، إلا إذا كان وراء الأكَمَة ما وراءها، فمن يضمن ألا يسيل لعابه على مزارع شبعا اللبنانية مرضاة لإسرائيل، ومثل هذا الإحتمال وارد خصوصا إذا علمنا أنه من هواة الـ "مونوبولي" العالمية وينام على يد صهره الإسرائيلي الهوى جاريد كوشنير!
- " دونكيشوت "