#الثائر
أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب روجيه عازار في حديث لإذاعة "صوت فان" بالارمنية، الى "أن لقاء بعبدا تم بعد مساعي رئيس الجمهورية الذي كلف بتنفيذها اللواء عباس ابراهيم وسهل للوصول الى خواتيمها الرئيسان سعد الحريري ونبيه بري.
أضاف: "أن هذا اللقاء حقق المسارات التي حددها رئيس الجمهورية على الصعد السياسية والامنية والقضائية، بدءا بجمع طرفي القضية وليد جنبلاط وطلال ارسلان، وصولا إلى إعادة مجلس الوزراء الى العمل وهذا ضروري لتسيير عمل الدولة، كما ووضع الملف على السكة القضائية الصحيحة بحيث أحيل على المحكمة العسكرية من دون إقفال الباب على المجلس العدلي وهو ما يقرره في فترة لاحقة مجلس الوزراء حسب ما يتوصل اليه القضاء العسكري وأخيرا إرساء الامن من جديد في الجبل وقطع الطريق على اي حادث آخر".
واستنكر عازار البيان الصادر عن السفارة الاميركية، معتبرا أنه "تدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية"، ومشددا على "ان اللبنانيين يعرفون مصالحهم ومصالح وطنهم جيدا وما من قوة خارجية تمليها عليهم".
وردا على سؤال حول موقع الوزير باسيل من حادثة قبرشمون رفض عازار "تحميل باسيل مسؤولية ما حصل واستخدامه كحجة من البعض لتغطية فعلتهم"، موضحا "ان الوزير باسيل في قلب كل مصالحة وتفاهم وهذا ما يعمل عليه دائما. اما في لقاء بعبدا فلا علاقة له بالحادثة ليكون له علاقة مباشرة بالمصالحة".
وعن العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" أشار عازار إلى "أن كلام باسيل في ضبيه وضع الامور في نصابها"، داعيا الى "وقف الكذب والاشاعات وهو منح فرصة لإنقاذ الاتفاق"، معتبرا أنه "من المعيب ان يستمروا بهجوماتهم غير المبررة وبلعب دور السلطة للحفاظ على مكاسبهم ودور المعارضة لكسب الشعبية".
وفي الملف الاقتصادي، وصف عازار الوضع بالصعب، مؤكدا "السعي للنهوض وهناك خطوات كثيرة مطلوبة"، معتبرا أن المسؤولية تقع على الجميع وليس فقط على الدولة".
وطنية -