#الثائر
لأول مرة منذ انتخابها، ومن ثم إعادة انتخابها أطلت النائبة ديما جمالي متفقدة مستديرتي النيني والبحصاص للاطلاع على مشروع اشارات السير، ولم ترتكتب أي خطأ مطبعي مقصود أو غير مقصود، فناشدت رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، وهذا يؤكد أنها على علم بما طرأ من تغيرات في بلدية طرابلس، فلم تناشد رئيس البلدية السابق المهندس أحمد قمر الدين.
برافو ديما، (مرقيلنا هالمزحة)، نشد على يديكِ خصوصا حين أكدتِ "لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنرفع الصوت عاليا عند كل مطلب حق ومظلومية تتعرض لها طرابلس"، هكذا نريدك صوت الناس وحاملة همومهم والمعاناة.
نعلم أن جمالي تعرضت لهفوات، لكن المهم أن تنطلق بقوة أكبر، لتكون خير ممثلة لطرابلس خصوصا وللنساء عموما، ويا ليت أخطاء وهفوات السياسيين كما أخطاء ديما، لا تدمر البلد وتأخذه إلى مهاوي الفتن، ليت السياسيين في لبنان يتمتعون بحد أدنى من مسؤولية ترفع عنا الظلم والظلامة.
ديما جمالي نريدك على قدر التحدي، وأنت كذلك.
- " دونكيشوت "