#الثائر
تابع وزير المهجرين غسان عطاالله جولته في محافظة عكار، فزار بلدة تل عباس الغربي يرافقه عضو تكتل "لبنان القوي" النائب اسعد درغام، والتي كانت اولى البلدات العكارية التي تعرضت للحرق والقتل والتهجير عند اندلاع الحرب الاهلية.
والتقى الوزير عطاالله رئيس البلدية واعضاءها ومخاتير البلدة وفاعلياتها، حيث رحب رئيس البلدية وليد متري بالوزير والوفد المرافق، وقال: "يسعدني الترحيب بكم في بلدتنا التي عانت التهجير مرتين في سنتي 1975 و 1976 ولم تنل حقها من وزارة المهجرين اسوة بباقي البلدات اللبنانية، مع العلم انها من اوائل القرى التي تعرضت للحريق والقتل والتهجير"، آملا أن "تنصفوا بلدتنا التي تأثرت سلبيا خصوصا ان معظم اهاليها ما زالوا يقيمون خارجها".
درغام
وتحدث النائب درغام، فلفت إلى "أهمية التضحيات التي دفعتها بلدة تل عباس، البلدة التي دفعت ثمنا باهظا خلال الحرب الاهلية وقدمت الكثير من الشهداء، وهي بلدة دولة الرئيس عصام فارس الذي أعطى كل لبنان من دون مقابل، بلدة الشهيد بسام جرجس"، واكد أن "زيارة الوزير غسان عطاالله اليوم لعكار وتفقده البلدات التي عانت من التهجير، لها أهمية كبيرة لإنهاء هذا الملف وإعادة الحقوق إلى اصحابها".
عطاالله
وتحدث الوزير عطاالله، فقال: "أصرينا اليوم على الاطلاع ميدانيا على الواقع، لان الصورة الموجودة في الوزارة توحي بأن بعض المنازل لم تكن سكنية"، معتبرا ان "من المعيب بقاء وزارة المهجرين بعد 30 عاما، وقلنا بأنها ستكون آخر وزارة، لكن ليس قبل اعطاء الحقوق لاصحابها واقفال كل الملفات".
واكد عطاالله انه سيسعى الى "إنهاء كل الملفات، وسيكون لعكار نصيب من اول دفعة من تعويضات الوزارة بأقل تكلفة واقل عذاب على المواطنين"، موضحا أننا نسير اليوم على الطريق الصحيح وسنتابع كل الملفات وسنتواصل معكم لحل مسألة العقارات غير الممسوحة".