#الثائر
رعى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي حفل توقيع واطلاق كتاب الشاعر والكاتب محمد حسين معلم "ذلك الرجل أبي"، بدعوة من ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية، ودار البنان للطباعة والنشر، على مسرح ثانوية الصباح الرسمية، بحضور النائب ياسين جابر، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، ممثل النائب علي عسيران الدكتور علي العزي، مستشار وزير الثقافة محمد داود مدير كلية الاداب والعلوم الانسانية - الفرع الخامس الدكتور ناصيف نعمة، النائب في مجلس الشعب السوري نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" الدكتور خليل حمدان، ممثل رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم ابو شقرا، منسق النشاطات الرياضية والتربوية في المنطقة عبدالله عساف، ممثل بلدية النبطية المهندس ربيع طقش، رئيس رابطة التعليم الاساسي الرسمي في محافظتي الجنوب والنبطية علي فرحات، مدير عام مؤسسات "أمل" التربوية بلال زين الدين، رئيس نادي رواد كشافة الرسالة الاسلامية في لبنان حسن حمدان، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، رئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور علي عجرم، رؤساء بلديات ومخاتير ومدراء مدارس رسمية وخاصة وفاعليات.
افتتاحا النشيد الوطني، ثم القى المؤلف معلم كلمة شرح فيها مضمون الكتاب الذي يشبه الاباء الجنوبيين والمقاومين والشهداء والمناضلين والكادحين، مؤكدا التمسك بخط الامام القائد السيد موسى الصدر وحامل الامانة الرئيس نبيه بري.
قبيسي
وألقى قبيسي كلمة استهلها بالتنوية بالكاتب والشاعر معلم وانتاجه الادبي والشعري الغزير، متمنيا منه كتابات جديدة. وقال: "نحن في بلد الحكومة فيه مقصرة في المجالات كافة، الحمد لله على سلامة الموازنة أقرت أخيرا، ولكننا في زمن تعيش فيه المنطقة وضعا صعبا من صفقة عصر الى دمشق التي تخوض مخاض الخروج من الحرب، الى لبنان المأزوم اقتصاديا واجتماعيا، الى اليمن الجريح، الى كل البلدان العربية التي يسهل الكلام عن احزانها، لان فلسطين جريحة وهذا الجرح ينزف ولم يندمل حتى الان، هذا المشهد يختصر ربيعهم الدموي وفوضاهم الخلاقة، لبنان مأزوم في كثير من المشكلات، ولعل حكومتنا عاجزة حتى عن الاجتماع، وعندنا في لبنان أزمة، وهذه الازمة اصبحت تهدد الواقع الحكومي بأكمله والوطن يعيش حالة اقتصادية متردية".
واضاف: "بات المواطن لا يكترث لمشاكلكم الكثيرة على مستوى الحكومة، فان كانت هذه الحكومة عاجزة عن حل أصغر المشكلات، فكيف تكون قادرة على حل مشاكلنا الجمعاء ابتداء من الدفاع عن ارضنا والمقدسات، وصولا الى حل المشكلات الاقتصادية والدين العام الى كل مشكلة تهدد لبنان في هذا الزمن وفي الازمنة القادمة، مع الاسف هذا هو الواقع الذي نحن فيه الان، ونسأل الله ان يوفق الجميع ليعرف حجم المخاطر، فالمنطقة مهددة بصفقة عصر جديدة، فهم يريدون بيع فلسطين للصهاينة بقروش وعدوا العرب بها وربيعهم العربي لا يزال ينزف في سوريا وفي اكثر من بلد عربي. هذه التهديدات تشكل خطرا على لبنان، اضافة لمشاكله".
وتابع قبيسي: "على كل مسؤول ان يعي حجم المشكلة والى اين يأخذ البلد والوطن عندما يتمترس حول موقف واحد، وعلى كل الشعب اللبناني ان يسير خلفه، هذه السياسات تفرط وتهدد لبنان ونحن لا نوافق عليها. لا نريد ان يسيطر الفراغ على هذا الوطن، ولا نريد ان نعيش في ظل حكومة مشلولة، ولا نرضى ان نحيا في ظل وطن ضعيف، كما رفضنا سابقا مقولة " ان قوة لبنان بضعفه "، وانطلقنا شبابا مقاومين خلف الامام الصدر وكبرت المقاومة حتى اصبحت قوة حقيقية يعتد بها حتى انتصرت على اسرائيل، لن نرضى بأن نكون في وطن الهزائم والخنوع وحكومة الفشل الدائم عند اصغر المشكلات".
ووقع المؤلف الكتاب للنائبين قبيسي وجابر والحضور.