#الثائر
رأى النائب مروان حمادة في حديث الى اذاعة "صوت لبنان-93,3"، ان "القضية اليوم لم تعد قضية طلب محكمة في حادثة قبرشمون، إنما تحولت الآن الى محاصرة الرئيس سعد الحريري وحكومته بهدف دفع التسوية نحو الاستلام وهذا ما لن يمر"، مشيرا الى ان "المسألة كانت في البداية محاولة لمحاصرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لكنها فشلت بعدما استنفر الأخير الجبل بشكل لم يسبق له مثيل".
وأكد "الانفتاح على أي محاسبة"، مشيرا الى انه "لا يمكن الانتقال الى المجلس العدلي، في ظل غياب قرائن حول أي كمين، او فيديوهات تثبت حصول إطلاق نار من قبل موكب الوزير صالح الغريب مع تسليم الحزب الاشتراكي عددا من المطلوبين في مقابل رفض الفريق الآخر حضور اي من المتورطين في الحادثة أمام قاضي التحقيق".
وعن الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء من دون ادراج الملف على جدول الأعمال، لفت الى انه "من حق رئيس الحكومة القيام بذلك لكن هناك خشية من طرح الموضوع من خارج الجدول ما من شأنه ان يفجر الحكومة ويؤدي الى أزمة حكم، وهو ما يجب ان يتوقف عنده التيار الوطني الحر".