#الثائر

نوه الامين العام لكتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل خلال غداء تكريمي أقامه على شرف سفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، لمناسبة انتهاء مهامها في لبنان، "بدورها في تعميق علاقات التعاون بين الإتحاد الأوروبي ولبنان ودعم المشاريع الإنمائية على أكثر من صعيد وقطاع في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان".

الخليل

حضر الإحتفال عدد كبير من الوزراء والنواب والرسميين والشخصيات وأعضاء السلك الديبلوماسي في لبنان. وألقى النائب الخليل كلمة ثمن فيها النشاط المميز للسفيرة لاسن و"حرصها المتواصل على التواصل والإتصال مع جميع الهيئات الحاكمة المسؤولة وذات الصلة، بدءا من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس مجلس الوزراء، وتقديم المساعدة والمشورة والدعم الثابت خلال كل حدث هام مر به لبنان".

لبنان على حافة كارثة جيولوجية!

أضاف الخليل: "بجهودك سعادة السفيرة تم تنفيذ العديد من البرامج الوطنية والمحلية مدعومة بتمويل من الاتحاد الأوروبي والذي لا يزال بعضها مستمرا حتى يومنا هذا".

وأشار الى الأثر الكبير الإيجابي لزيارة لاسن الى منطقة حاصبيا والى "مدينة حاصبيا،المدينة القابعة في أقصى جنوب شرق لبنان، على بعد أمتار قبل المنطقة المحتلة من قبل الإحتلال الإسرائيلي وحيث أتحدر وعائلتي منها منذ مئات السنين".

ولفت الى "أن 973 شخصا الذين حضروا مأدبة الغداء تكريما لك، يمثلون علامة لا تمحى ومؤشرا على مدى إحترامهم وتقديرهم الشديد لشخصك. ولا تزال أصداء زيارتك إلى بلدتهم تتردد بينهم".

ونوه الخليل بدعم الإتحاد الأوروبي لبرنامج مؤسسة TEACH A CHILD، الذي "يساهم بتعليم 1300 طالب من المحتاجين من جميع أنحاء لبنان، بغض النظر عن دينهم وانتمائاتهم"، كما قدم هدية تذكارية عبارة عن قطع من الأشغال اليدوية الجزينية.

بدورها، شكرت لاسن النائب الخليل على "هذا اللقاء المفعم بالمحبة والود"، وقالت انها ستبقى الى جانب لبنان وقضاياه. أضافت: "ان زيارتي الى الجنوب، والى حاصبيا بالتحديد تركت أثرا كبيرا بداخلي ولن أنسى هذة الطيبة والقيم الوطنية والأخلاقية لأبناء المنطقة."