#الثائر

اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشا أن وزير الخارجية جبران باسيل الذي يتعرض باستمرار للقوى الاستقلالية في لبنان من "تيارالمستقبل" إلى " الحزب التقدمي الإشتراكي" إلى "القوات اللبنانية" ينفذ أجندة خارجية.

كلام النائب قاطيشا جاء خلال حديث تلفزيوني قال فيه: " إن اعتماد الشعبوية اليوم لا يبني وطنا. فمن يغلب المشاعر على العقل يستقطب عواطف المواطنين. وهكذا هي الحال مع كل خطابات باسيل. فمثلا منذ 10 سنوات ونحن نسمع بأن تيار الكهرباء سيأتي 24 على 24 ساعة، وها نحن اليوم وقد اتفقنا في خطة الكهرباء على تشكيل هيئة ناظمة للقطاع خلال 90 يوما، ونحن الآن في اليوم المئة ولم تشكل".

ولفت الى ان المشكلة تكمن في محاولاتهم لحصر كل القرارات المتعلقة بالكهرباء بشخص واحد. وشدد قاطيشه على موقف "القوات" الداعي لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب بحسب الكفاءة وليس المحسوبيات، وتوظيف المحازبين في الدولة.

لبنان على حافة كارثة جيولوجية!

وردا على سؤال حول موقف حزب "القوات اللبنانية" من العقوبات الأميركية على نائبين من حزب الله في المجلس النيابي اللبناني أجاب قاطيشا: "نحن ننتظر موقف رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء والحكومة مجتمعة من العقوبات، ونحن جزء من هذه الحكومة، ولا يمكننا بناء المواقف على المجهول، طالما أننا لا نعرف طبيعة العلاقة التي تربط حزب الله بحلفائه في المنطقة، لذلك يجب ان يخبرنا الحزب سبب هذه العقوبات. فلا يمكن لأي حزب أن يزج الشعب اللبناني في حروبه الإقليمية".

ولدى سؤاله عن تداعيات هذه العقوبات على الإقتصاد اللبناني، قال "لا يمكننا أن نغفل أن هكذا عقوبات تؤثر سلبا على الإقتصاد وعلى الوضعين المالي والسياسي في البلد، وهذه القضية هي الأكثر إلحاحا ويجب طرحها فور إنعقاد جلسة للحكومة".

وفي قضية قبرشمون، أكد قاطيشا أن كلمة الفصل في الحدث الأمني هي للقضاء، وقال: "كنا نتمنى لو لم تحصل هذه الأحداث مع كل الظروف المحيطة بها من إحتقان طائفي".