#الثائر
زار الوزير السابق يعقوب الصراف ، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب ، في منزله في كفرمتى، وقال بعد اللقاء: "زيارتي اليوم لمعالي الوزير لسببين: اولا، ليس هناك من دم درزي ودم روم، هناك دم لبناني. وليس هناك قريتي منيارة أو قريته كفرمتى، كلنا لبنان. اود أن أهنئه على الموقف الصلب انما الهادىء أيضا والمدروس الذي اتخذه. وأود أن أؤكد أيضا، أنه ليس هناك من منطقة في لبنان محرمة على أي حامل للهوية اللبنانية، إن كان اسمه يعقوب الصراف أو الوزير جبران باسيل أو الوزير صالح الغريب".
أضاف:" كما جئت لأؤكد إذا أراد نائب من الحزب الاشتراكي أو وليد بك، تشريفي إلى منزلي في عكار، فهو مرحب به أنه يحمل الهوية. ليس هناك من منطقة محرمة على أي مواطن يحمل الهوية اللبنانية".
وختم: "كما أود ان أتقدم بالتعازي إلى القرية وأهل الفقيد، والقول إن هذا الشهيد هو أخي، وأتمنى إن كان أحد من ذويه يود مشاركتي بالصلاة على راحة نفسه في كنيسة قريتي، فهو مرحب به حتى لو كان من الحزب الاشتراكي".