#الثائر
بعض السياسيين يفقدون أعصابهم، وهذا طبيعي جدا، فالسياسي بشر مثلنا مثله ولا يمتاز عنا بشيء، اللهم باستثناء التبعية والاستتباع والتتبع مع تبعات كل ذلك علينا، لكن أن "يهيبر" المسؤول فهذه نقيصة لا نتمناها لأعدائنا.
"الهيبرة" تذهب بالعقل، وتؤثِّر حكما على الهيبة حتى ولو كانت مزينة بشيبة، كما أن بعض أهل السياسة "يهيبرون" طالع نازل، ولا نلومهم، فثمة أسباب كثيرة لـ "الهيبرة"، ومنها على سبيل المثال لا الحصر "الهوبرة" فمن "يهيبر" يعني أنه "مهوبر"، فضلا عن أن من "يهيبر" لا يتوانى عن أن "يهبر" من لحم الناس خصوصا إن كانت اللحمة "هبرة" من مسالخ الطوائف وبخدمات "ديلفري".
ما عدا ذلك، فالسياسي بشر مثلنا، لكن الله حباه بطبع "الهوبرة" في حدود تختلف من سياسي إلى آخر، وهذه مشكلة لا علاج لها، وغالبا ثمة سياسيون "يهيبرون" لعجزهم عن سداد فاتورة الهاتف، والله أعلم؟!
- " دونكيشوت "