#الثائر
شغلتنا وسائل الإعلام المقروء، ورقا وإلكترونيا، بخبر مفاده أن فنانة فاجأت الجمهور بفستان جريء، وطبعا بقصد إثارة الفضول وغير الفضول لدى القارىء الأشم، حتى أن عنوان الخبر صادم "فستان وجريء أيضا" إلى درجة أن التفكير لدى كثيرين ذهب إلى ما تحت الفستان.
وفي خبر آخر أن فنانة صدمت الجمهور أيضا بفستان شفاف، إلى درجة أن عروقها الزرقاء بانت، بحيث عبر "البوتوكس" عن احتجاجه وانفعاله وكذلك فعل "الفيلر"، ما اضطر السيد "سيليكون" لتهدئة الوضع، وقد بدا واضحا أن "الليزر" فعل فعله وعلى البارد، ودون ألم يذكر.
كان ينقص أن تسلط الكاميرات عدساتها على ماركة "الإندروير"، خصوصا وأنه في بعض الإعلام الفني دائما "بروح الفكر لبعيد"، إلى "الدانتيل" المخرم، وإلى ما بعد بعد "الدانتيل".
من رأى الصور المرفقة مع الخبر الشفاف، لا يسعه إلا أن يغني "ولك صدرك عالي ما بينطال"، والفضل بالتأكيد إلى العم "بوتوكس" وشركاه.
وهل من تفاهة أكبر، فنا وجمهورا؟!
- " دونكيشوت "