#الثائر
قال أحد خبراء الطيران إن الطائرة الماليزية المنكوبة MH370 "ربما" تحطمت إلى أشلاء بعد "انفجار هائل" لأسطوانة الأكسجين على متنها.
وفي 8 مارس عام 2014، فُقدت MH370 أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكبا، وبات اختفاؤها لغزا محيرا بالنسبة للجميع مع عدم وجود أي اتصال لاسلكي صادر عن الطائرة، أو حتى إشارة استغاثة.
وقدّم الصحفي المختص في مجال الطيران، ديفيد ليرماونت، نظرية يمكن أن تفسر ذلك في الفيلم الوثائقي "الرحلة MH370" على قناة Channel 5.
وقال ليرماونت: "أحد الأمور الذي يقترب قليلا من تفسير ما حدث، هو انفجار ضخم لأسطوانة الأكسجين على متن الطائرة، ما تسبب في انهيارها. ولم يكن هناك وقت لإجراء مكالمة لاسلكية أو أي شيء من هذا القبيل".
وفي حين أن النظرية هذه قد تفسر سرا واحدا، إلا أنها ما تزال غير مكتملة. وعلى سبيل المثال، يظهر الرادار التايلندي والماليزي العسكري أن الطائرة غيّرت مسارها 180 درجة وهبطت عبر الحدود بين الأجواء.
وأضاف السيد ليرماونت، أن نقص عنصر الحطام يشير إلى أن الطائرة الماليزية لم تنفجر في الهواء.
واستطرد موضحا: "كان يمكن أن يكون الحطام منتشرا فوق مساحة واسعة، ومن الممكن أن يطفو على السطح، لأنه ليس مثل الطائرة إما تغوص في البحر أو تقوم بهبوط محكم على سطح الماء ثم تغرق. لا، إن الحطام الناجم ينتشر ويطفو في كل مكان. كان من الممكن أن يظهر على الشواطئ في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا".
وفي الواقع، لم يُرصد أي حطام في الماء على الإطلاق، على الرغم من الجهد الدولي الضخم.
وعُثر على قطعتين مؤكدتين من MH370 في جزيرة ريونيون وموريشيوس في المحيط الهندي، بالإضافة إلى قطعة حطام واحدة على شاطئ تنزانيا على الساحل الشرقي لإفريقيا.
وخلص التحقيق الرسمي إلى أن مصير الطائرة الماليزية ربما انتهى في قاع المحيط الهندي الجنوبي.
ويُعتقد أيضا أن اختفاء MH370 لم يكن من قبيل الصدفة، حيث كان يوجد شخص على متن الطائرة ساهم في حدوث الكارثة.
ومع ذلك، يعارض بعض الناس هذا التفسير، وهناك العشرات من التفسيرات المحتملة الأخرى للغز اختفاء الطائرة الماليزية المنكوبة.
المصدر: إكسبرس + RT