#الثائر
استقبل رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي في دارته في طرابلس، وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب الذي يقوم بجولة في طرابلس يتفقد خلالها منطقة الشمال العسكرية في القبة.
بعد اللقاء، قال كرامي: "أود أن أشكرك على غيرتك وعاطفتك تجاه كل الطرابلسيين ومدينة طرابلس من اللحظة الاولى لوقوع الحادث والإجراءات المباشرة ومتابعتك ومن خلالك اعزي الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والضحايا الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان وطرابلس ونتمنى أن لا تذهب هذه الدماء سدى بل الاستمرار لكشف الحقيقة كل الحقيقة. واحيي الجرحى واتمنى لهم الشفاء العاجل".
اضاف: "اثني على على موقف فخامة الرئيس الذي دعا القوى الأمنية لاجتماع فوري لمتابعة الموضوع، وبالامس استمعنا لبعض المسؤولين يقولون ان الحادث تقع في بلدان عدة، هذا صحيح لكن عندما يقع مثل هذا الحادث يلتئم مجلس الوزراء خلال نصف ساعة، للأسف هذا لم يحصل وهناك استياء في طرابلس لتأخير الأمر ونتمنى ان تاخذ العملية بكل جدية وليس المطلوب من المسؤولين ان يكونوا محللين لا لغويين ولا نفسيين، نتمنى أن يكون لدينا معلومات حقيقة لما حصل بطرابلس وخصوصا اننا سمعنا كثيرا عن ذئب منفرد ورجل مختل عقليا، لذلك نحن لن نأخذ موقفنا الى ان تنجلي الأمور وتنتهي التحقيقات ونبني على الشيئ مقتضاه، اهلا وسهلا بك معالي الوزير وطرابلس بانتظارك وانتظار الدولة وهي بأهلها خلف الأجهزة الأمنية وخاصة الجيش اللبناني".
بو صعب
من جهته، قال بو صعب: "الزيارة إلى طرابلس لا تكون بدون المرور إلى دار آل كرامي، حيث كانت من عدة ايام ذكرى استشهاد الرشيد كما يحب أن يقول اهل طرابلس، دولة الرئيس رشيد كرامي الذي استشهد على طوافة عسكرية وايضا بعملية إرهابية وغدر، اليوم نرى الغدر بالجيش اللبناني من شخص في طرابلس، هذا الموضوع يجب أن لا نعلق قبل اكتمال التحقيقات كما تفضلت معاليك، وأريد التأكيد أن التعاون تام بين كل الأجهزة الأمنية وعلى ما يرام وفخامة الرئيس دعا وزراء الداخلية والدفاع والاجهزة الأمنية وكان اجتماع تنسيقي وتلاه اجتماعات أخرى، التحقيق مستمر ونتمنى أن تظهر الحقيقة والتعاون يستمر بين الأجهزة الأمنية ونحن على تعاون تام مع وزيرة الداخلية ولديها اصرار وانا كذلك على التعاون وهذا ما نراه اليوم، وهذا الغدر يجبرنا على ان نكون موحدين ويدا واحدة، لكن لا يمنع الاختلاف بعض الأحيان في وجهات النظر سواء بالسياسة او غيرها لكن في وضع كهذا علينا أن نكون موحدين كلنا ولهذا نحن اليوم في دارتك في طرابلس للاستماع عما يحدت، وعن ما يقوله اهل طرابلس ونبض الشارع والهواجس التي يخشونها، واشكرك عما اخبرتني به وهذا سأنقله لفخامة الرئيس ولمجلس الوزراء عندما يجتمع سأخبرهم بما قلته".
أضاف: "طرابلس كانت تنهض كما في سابق عهدها، ونحن نأمل أن تعود النهضة مجددا لان الأجهزة الأمنية كانت على استعداد، شخص منفرد يركض بين شارع واخر وهم يتعقبوه، والمعلومات ان الأجهزة كانت تبحث عنه قبل أن يبدأ بإطلاق النار، لكن شخصا لوحده على دراجة نارية صعب تعقبه بسرعة او تحدد موقعه ما يطمئن ان مخابرات الجيش بدأت تتعقبه قبل إطلاق الرصاص، لهذا اطمأن اهل طرابلس أن الأجهزة الأمنية والجيش ومخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي على استعداد تام لترتاح طرابلس وهذا أملنا ان تعود طرابلس لسابق عهدها ونهضتها، ولا أود التعليق على الخلافات السياسية بل اتحدث عن التضامن المطلوب منا جميعا لتمرير المرحلة وهناك تفاهم ان يكون التضامن على أعلى مستوياته لان الوضع يتطلب ذلك، ودعونا ننتظر التحقيق ونطالب بكشف كل الحقيقة ويشمل التحقيق كامل الملف من أوله لاخره".