#الثائر
- " الأب الياس ابراهيم "
لبنان هذا البلد الصغير الذي نشأنا فيه ومنذ الصِغَر نسمع انه همزة وصل الشرق والغرب وكل دول العالم عيونها اليه ترحل كل يوم، وطن النجوم والرسالة والقداسة... والقاب واسماء ولكن لقد طفح الكيل، من الانتدابات والحروبات والمعارك الخارجية والداخلية نحن جيل حرب ولدنا في الحرب وتربّينا في الحرب ونعيش في الحرب وربما سنموت في الحرب. وعندما نسمع بالحرب نعلم ان هذا امر واقعي على الوطن بأسره ولكن للحرب نهاية.
أما ما نراه اليوم في العين المجرّدة هذا اسوأ من الحرب المخيمات المنتشرة على كافة الاراضي اللبنانية والمحيطة ببيوتنا واملاكنا وارزاقنا، من أتى من دولته هارباً من واقعه لا يحمل سلاح ولا يقيم مشاكل وانفجارات وسرقات هذا ليس بنزوح هذا ارهاب وتطاول على الدولة وابناءها، كفى استقبال نازحين يبغون الاجرام والتخريب، مخيمات داخلها سلاح حربي؟
اهذا معسكر ام مخيّم؟
الى متى هذا الاسترخاء من الدولة بالامس القريب زرت سوريا وسوريا اصبحت آمنة وبإستطاعتهم العودة اليها رغم الحرب في سوريا هنالك هيبة للدولة والنظام اما عندنا لا هيبة ولا نظام لماذا؟ هل ننتظر كل يوم اشكال في قرانا وشهيد جديد وسرقات؟ اهل لبنان يموتون من الجوع وقلة العمل والوظائف وفي المخيمات نرى المساعدات والاموال التي تُصرف من اكبر دول العالم؟ اين العدالة؟ اين المساواة؟
ما المطلوب؟
هل من إجابة؟
#رأي_شخصي
#نعم_لعودة_النازحين_السوريين