#الثائر
رد نائب تكتل "لبنان القوي" أسعد درغام على وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق ، بالقول: "إننا حرصاء كل الحرص على الصلاحيات والتوازنات والدستور، ولسنا في حاجة إلى دروس من أحد، خصوصا ممن دأبوا طوال سنوات على انتهاك القانون وارتكاب المخالفات، ولعل الانتهاكات الموجودة لدى مجلس شورى الدولة خير دليل على ذلك".
أضاف:" ليعلم المشنوق وغيره أن لا وجود لمسؤول أكبر من بلده، وعندما يخطئ أي مسؤول يمكن انتقاده وانتقاد قراراته، وهذا لا يكون استهدافا لطائفته على الاطلاق، ولا يجب أن يفهم على أنه استهداف طائفة بأكملها".
وتابع: "عندما ننتقد بعض المسؤولين الأمنيين، فنحن ننتقد دورهم السلبي بعدم تطبيق القانون والتعاطي بكيدية مع بقية الأفرقاء السياسيين. وعند وجود نية بتغيير هؤلاء، فإننا نملك الجرأة للمطالبة والمجاهرة برأينا. والتاريخ يشهد على ذلك، فعندما تقتضي المصلحة الوطنية تغيير أي مسؤول أمني أو إداري وفي أي موقع كان فلن نتردد".
وختم: "نطالب الرئيس سعد الحريري، الذي لنا ملء الثقة بحكمته وحرصه، بكم أفواه النشاز التي تستخدم للتحريض الطائفي والمذهبي من أجل مواقف شعبوية من هنا وهناك".