#الثائر
أكد " لقاء الجمهورية " خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان ان مصالحة الجبل كانت قوية وصارت أقوى شأنها شأن اتفاق الطائف، فهي محمية كما من أهل الأرض كذلك من الذين حملوها معهم إلى حيث الرجاء برعاية المثلث الرحمة مار نصرالله بطرس صفير، مستغرباً العودة إلى منطق نبش القبور والاستقواء وتناتش الصلاحيات بدلاً من مناقشة الموازنة بعين اقتصادية بحتة وبشكل علمي ودقيق يُعطي كل ذي حق حقه، ويرتفع عن منطق الشعبوية الهادفة لتسجيل النقاط، وينخرط في دراسة تخفيفية تعيد للمواطن الحد الأدنى من ثقته بإمكانية قيام الدولة وتقي البلاد شر الانحدار صوب القعر.
واعتبر "اللقاء" ان الشفافية تقتضي مناقشة المشكلات الكبيرة كما الصغيرة من خلال السلطات الدستورية، وموضوع ترسيم الحدود يتطلب مواكبة حثيثة من هذه السلطات لا من خارجها لأن الفرصة متاحة اليوم للانتهاء من هذا الملف الشائك والتطلع إلى كيفية حماية نفط لبنان عبر الصندوق السيادي وعدم الاتكال على النفط للتخلص من الدين العام بدلاً من السعي إلى إيقاف مزاريب الهدر وضبط المعابر غير الشرعية وغيرها من الاصلاحات الاقتصادية الكفيلة بالتحول من دولة فاشلة إلى دولة منتجة.
كما استغرب "لقاء الجمهورية" ان يُقتل مواطن لبناني في أرض لبنانية من دون تحرك الدولة لمعرفة حيثيات اختفاء الشبان وقتل احدهم في عرسال، مطالباً المعنيين بمصارحة الرأي العام وعدم السكوت عن هكذا اعتداء.
ونوه "اللقاء" بالتحرك العربي لمواجهة الأخطار التخريبية التي طالت الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مؤكداً على ضرورة التضامن لمواجعة أي مشروع يسعى إلى تغيير وجه المنطقة وسلوكيات شعوبها.
كما استقبل "لقاء الجمهورية" الخبير الاقتصادي البروفسور جاسم عجاقة الذي عرض نظرته الاصلاحية ورؤيته الاقتصادية لكيفية الخروج من الركود الاقتصادي وتعافي النمو.