#الثائر
أشار بشارة الأسمر إلى أنّه قدّم استقالته من رئاسة الاتحاد العمالي العام ، وقال: "أنا شخصياً لا أقبل بأيّ مقايضة وأتمنّى أن يُحاسب كلّ مسؤول تسبّب بأيّ ضرر للشعب اللبناني".
وقال من أمام قصر العدل بعد إخلاء سبيله لقاء كفالة مالية بعد توقيفه لأيام على خلفية كلامه المسيء بحق البطريرك مار نصرالله بطرس صفير: "لا مانع لديّ أن يسمح القانون باعتقالي لمُحاسبتي ولكن فليُحاسب غيري أيضاً ممن سرقوا البلد".
كما شدد على أنّ "الإتحاد العمالي العام أكبر من أن توضع اليد عليه إذ انّه يُمثّل العمال والموظفين والشعب اللبناني بأكمله"، وتابع: "أنا إبن الكنيسة المارونية وأنظر إليها بنظرتي الانتماء الروحي والانتماء العملاني وأنا أنتمي روحياً إليها وعملياً أنتمي إلى مسيحيتي بالعمل على الأرض، وأنا إبن بكركي ويجب أن أبادر باتجاهها وديانتنا قائمة على التسامح والرجاء".
بدوره، قال بلال الحسيني محامي بشارة الأسمر: "منذ بدء اعتقال الأسمر قلنا إنّه تعسّفي سياسيّ فالقضية لم تكن شخصيّة إنّما هي قضية الوطن بأكمله وقضية حقوق الإنسان والعدالة"، معتبراً أن هناك "مؤامرة دُبّرت لاعتقال الأسمر والمجرم الحقيقي هو الذي قرّر القضاء على حركة الإتحاد العمالي العام وإقصاء دور الأسمر والمجرم الثاني هو مَن سرّب التسجيل الخاص".
وأضاف الحسيني: "منظمات حقوق الإنسان أعربت عن استيائها إزاء اعتقال الأسمر، فليُحاسب على خطئه بقدر هذا الخطأ إذ ما كان يجب أن يُعتقل ولا أن يُهدر دمه منذ اللحظة الأولى لِما قاله".