#الثائر
نستغرب كيف أن مجلس الوزراء تنبه لقطاع "الأرغيلة" في لبنان لسد عجز الموازنة، وهذا إنجاز سيسطره التاريخ بحروف من "نيكوتين"، ولم يتنبه إلى فرض ضريبة على "الفياغرا".
نفضي بهذا السر الآن بعد أن بلغت الموازنة خواتيمها المرجوة وهي ستحط في مجلس النواب قريبا، وإلا لكان ثمة من تبنى هذه الفكرة "الفياغراوية".
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن " الفياغرا " دواء مصرح به عالميا من قبل الـ WHO، ولكن يمكن الاستغناء عنه، ومن يريد أن يستعيد شبابه عليه أن يعلم أن تجديد الشباب له ثمن، و"ما في شي ببلاس"، ولو أقرت ضريبة قوية على هذا المنتج الدوائي، لكان بالإمكان تأمين وفر للخزينة.
ومن ثم "الفياغر" مع ضريبة يمكن أن تسهم في تحديد النسل بعيدا من جمعيات تنظيم الأسرة، لكن قُدر أن تمر الموازنة دون المس بـ "الفياغرا"، علما أنه في وضعنا اللبناني لا موازنة يعول عليها إن لم تكن قادرة على مواجهة العجز!
- " دونكيشوت "