#الثائر
أجمل ما في لبنان أنه يأتي ليلحق الغرب فيسبقه، خصوصا في موضوع "الدلفري"، ويقال إن ماسح أحذية بدأ خدماته "الدليفري" وهناك من يؤكد أنه "قبر الفقر"، ولا نعجب مع التطور التكنولوجي أن يتمكن الإنسان الطَّموح منذ نعودة أظفار يديه وقدميه أن يوصي على وزارة "دليفري" بالنايلون، خالصة مخلصة وبدون ضرائب.
التكنولوجيا أبوابها مفتوحة على كل جديد ومستهجن، ويمكن أن تصبح الدول قادرة على طلب موازنة "دليفري"، ويمكن اختيارها على "الكتالوغ" من خلال "أمازون".
هذا في مجال التكونولوجيا، لكن بدأ يعلو صراخ مقدمي خدمات الأرغيلة "الدليفري"، وثمة هواجس ضريبية لديهم، وهؤلاء يقودون "الموتسيكلات" بيد ويحملون الأرغيلة معمرة بالفحم والمعسل باليد الثانية، وهم يعتبرون أنهم أكثر المتضررين من موازنة 2019، لجهة رفع تسجيل "الموتو" والألف ليرة على كل أرغيلة.
أحدهم ترك هذه المهنة ولا عمل لديه إلا الجلوس في مقهى يطلب أرغيلة وينادي "نارَة يا ولد خربتو البلد"!
- " دونكيشوت "