#الثائر
أكد رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل في مؤتمر صحافي بعد اجتماع تكتل لبنان القوي الأسبوعي أن “علينا العمل لنجاح الموازنة لا لتسجيل النقاط ونهدف لإصلاح حقيقي يريح الناس ويخلص لبنان”، مشيرا الى ان “هناك امتعاضا في الحكومة لأننا لم نصل الى حيث نريد بعد ولا خيار لدينا الا بموازنة اصلاحية واذا انجزنا موازنة جدية نذهب الى تصنيف افضل للبنان وتتحرك العجلة وهذا الامر يتحدد مع حلول فصل الصيف أما اذا تراجع تصنيف لبنان فذلك يعني ان هناك سقوط حتمي وسريع”.
وأضاف باسيل قائلاً: “الافكار التي تقدمنا بها في الحكومة بعضها بنود في الموازنة وبعضها الآخر مشاريع قوانين بالتوازي مع الموازنة وكذلك قرارات حكومية وفي اماكن اخرى تحديد توجهات”، مشيرا الى ان “الافكار التي نقدمها هي للنقاش في مجلس الوزراء وتأتي ضمن 5 محاور وهي : حجم الدولة والهدر والتهرب الضريبي والتهريب الجمركي وخدمة الدين والميزان التجاري، اي الوضع الاقتصادي ككل ونعمل على اساس الاتجاه بأن يصبح العجز بسبب الكهرباء بمثابة الصفر”.
وراى باسيل ان “من يريد الحفاظ على الامتيازات عينها للوزارات سيوجهنا إلى الخراب وعلى هذا الأساس نحن نقدم مجموعة أفكار إلى مجلس الوزراء”، مؤكدا ان “كل الوزارات قادرة على تقديم وفر أكبر من الذي تقدمت به ومن الحلول المتوفرة إغلاق المؤسسات التي لسنا بحاجة اليها”.
وأكد باسيل انه “علينا رفع الضريبة المتعلقة بالمصارف لزيادة المداخيل الضريبية وهذا الأمر لا يحتمل التفكير بعد رفع الفوائد”، لافتا الى اننا “قدّمنا مشروعاً مهماً وهو مشروع استعادة الأموال المنهوبة من كل من قام بخدمة عامة حاليا وسابقا ومشروع قانون تتمحور فكرته حول تغريم كل عامل أجنبي يعمل خلافا للقانون وخارج القطاعات المسموح فيها”.
واوضح انه “في موضوع التدبير رقم ٣ يجب ان يكون هناك فرق بين الموجود على الجبهة والحدود ومن يقوم بمهمات امنية في الداخل ومن يقوم بمهام ادارية في الثكنات”.
وشدد باسيل على اننا “قادرين على تغيير وجه لبنان في الصيف ولكن علينا كسر الرتابة الاقتصادية”، مضيفا:”نحن مع الغاء التوظيفات المخالفة للقانون والسفر المضخم ونقترح تغيير دوام العمل كذلك ولا بد من خفض رواتب الوزراء والنواب لكن لا يجب أن يقتصر ذلك عليهم وحسب”.
وتمنى ان “يتم التعاطي مع هذه الافكار وغيرها بمسؤولية للوصول الى موازنة نوعية”، مشيرا الى اننا “سمعنا عن تخفيضات في بعض الوزارات وتبين ان هناك زيادات والوضع استثنائي يستوجب قرارا وتضحية من الجميع”.
واضاف وزير الخارجية ” لن نوافق على موازنة اعتيادية لا تؤدي الى تحوّل إصلاحي جذري”.