#الثائر
شدد " لقاء الجمهورية "، خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان ، على "ضرورة إيلاء الشأن الاقتصادي الاهتمام الكافي وعدم الغوص في سياسات تدميرية تضع لبنان في موقع لا يشبهه ولا يفيده"، مؤكدا "أهمية اعتماد سياسات تخدم الاقتصاد، وضرورة العودة إلى المربعات السياسية الآمنة لتجنيب لبنان الانعكاسات الكارثية الناجمة عن زجه عنوة في أتون الصراعات الدولية الكبيرة".
ورأى "اللقاء" ان "الموازنة يجب ان تكون مدروسة لناحية عدم المس بجيوب ذوي الدخل المتدني، ومرفقة بإصلاحات ملحة، منها السياسي ومنها الأمني-القضائي، لضمان وقف الهدر والحد من التهريب والتهرب وإيقاف عملية استنزاف الدولة لمصلحة أرباب الدويلات والمحاصصة".
واكد ان إقرار "الاستراتيجية الدفاعية" بعد مناقشة المسودة المرفوعة إلى هيئة الحوار 2012، يشكل "ألف باء" الإصلاح، وهو الكفيل إعادة الثقة والإيحاء الصريح بأن الدولة تستعد لاسترجاع سيادتها على قرار السلم والحرب، وبأن حصرية امتلاك السلاح واستعماله يعودان الى إمرتها من دون سواها، وبأن المدة الزمنية للانتقال بلبنان من زمن الدويلة إلى زمن الدولة كفيلة لعودة الاستثمارات وارتفاع النمو الذي لامس أدنى مستوياته، لأسباب سياسية بحتة، أبرزها "عدم تحييد لبنان"، كما ورد في "إعلان بعبدا"، وعدم إقرار الاستراتيجية الدفاعية أو البدء بمناقشتها وفقا لما تعهده رئيس الجمهورية منذ عام".
ودعا "اللقاء" إلى "التمسك بالأصول الديبلوماسية وفتح تحقيق شفاف لتبيان حقيقة تسريب محاضر اللقاءات الخارجية حفاظا على صورة لبنان أمام المجتمع الدولي والدول الصديقة كافة".
من جهة أخرى، بحث الرئيس سليمان في الأوضاع المحلية مع النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء اللواء عصام أبو جمرة والوزيرين السابقين عبدالله فرحات وزياد بارود.