#الثائر
آخر "نكتة"، وزارة البيئة فتحت باب تلقي طلبات رخص الصيد البري لموسم 2019/2020، وأساسا هل توقف قتل الطيور؟ لا نريد تحميل وزير البيئة تبعات الفوضى و"الصيد الفالت" بالموسم وخارج الموسم، "هيدا لبنان"، لكن هناك مشكلة، فعدد الطيور المقيمة بات أقل بكثير من أعداد الصيادين، وهؤلاء غالبا ما "ينفسوا" عن "كبتهم الصيدي" بمجازر تستهدف الطيور العابرة.
ومع ما نشهد من ثورة اتصالات وخدمات بريد سريع، كنا نتمنى لو أننا نعيش على أيام "بارودة الدك"، لأنها أكثر مراعاة للبيئة من "الأوتوماتيك خمس ضروبة"، فبين "دكة" وأخرى، ثمة وقت مستقطع لصالح الطيور.
ولو أن الحصول على طلبات الترخيص يتم عبر الحمام الزاجل، لكان عدد الرخص أقل، لأن المطلوب ليس السرعة في إنجازها، وإنما تعطيلها، وكان الأجدى إعلان لبنان محمية طبيعية، والتنفيس عن "الكبت الصيدي" عبر مراكز مخصصة للأطباق، و"ساعتها قوْصوا لتنفزروا"، أو أن هناك اقتراحا بأن يقتصر الصيد على الأنواع المنقرضة، ونتمنى أن يأخذ وزير البيئة بهذا الاقتراح!
-" دونكيشوت "