#الثائر
عقدت كتلة "المستقبل النيابية" عصر اليوم في "بيت الوسط" اجتماعا برئاسة النائبة بهية الحريري ، بحثت خلاله في آخر المستجدات والأوضاع العامة، وأصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب محمد القرعاوي، تقدم فيه من "اللبنانيين عموما، والطوائف المسيحية خصوصا، بأصدق التمنيات والتهاني لمناسبة عيد الفصح المجيد"، متطلعا إلى "أن تكون المناسبة فرصة متجددة لخروج لبنان من نفق الازمات الاقتصادية والاجتماعية وقيامة المنطقة من المخاطر والازمات التي تحدق بها".
وأشار إلى أن "الكتلة ناقشت ستجدات الوضع الداخلي والمواقف التي تتمحور حول الملف الاقتصادي والاجراءات المطلوبة لمعالجة اوجه الخلل والهدر في المالية العامة للدولة"، مؤكدة أن التوافق السياسي بين المكونات الرئيسية في الحكومة ومجلس النواب حول الاجراءات الممكنة، يشكل القاعدة الاساس لأي مشروع انقاذي يتكامل مع المتطلبات الاصلاحية للنهوض المطلوب".
ورأت الكتلة ان "الشروع في اعداد الموازنة ووضع اللمسات الاخيرة عليها، يتحرك في الاتجاه الصحيح، وان المهمة التي يتولاها رئيس الحكومة في هذا الشأن وحرصه على التشاور مع مختلف القيادات المعنية وانجاز التوافق الذي لا بديل عنه، لا بد ان تصل الى الغايات المتوخاة منها، وصولا إلى إقرار مشروع الموازنة على طاولة مجلس الوزراء".
وإذ نوهت ب"بعض المواقف والمؤشرات الايجابية التي تواكب العمل الجاري على اعداد مشروع الموازنة"، دعت إلى "وعي أهمية اللحظة المصيرية التي تواجه لبنان على المستوى الاقتصادي والمالي، والارتفاع فوق الحساسيات الضيقة والمزايدات التي لا طائل منها، والتركيز على حماية البرنامج الحكومي للاصلاحات الادارية والمالية والمتطلبات العائدة لمؤتمر سيدر في هذا الشأن".
ودانت الكتلة "الهجمات الإرهابية المجرمة على الكنائس والفنادق في سريلانكا "، معزية "شعب سريلانكا وحكومته"، معتبرة أن "هذا الاعتداء، كما اعتداء نيوزلندا الذي سبقه، يثبت أن الإرهاب آفة لا دين لها وكل الشرائع السماوية منها براء".
وجدت الكتلة "تأكيدها على وجوب التعاون بين كل دول العالم لاستئصال آفة الإرهاب من جذورها الثقافية والفكرية، كما الأمنية والعسكرية وإحلال ثقافة الحوار والعيش المشترك محل ثقافة القتل والإقصاء والعنف".