#الثائر
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الفصح المجيد مر على لبنان بأجواء يؤمل أن تحمل معها أوضاعا إقتصادية أفضل. وبعد العيد ينتظر أن تنشط الاتصالات لمعالجة الوضع الاقتصادي الصعب وإقرار مشروع للموازنة العامة. وفي رأي أوساط سياسية ان المطلوب هو أن يكون جميع المسؤولين على موجة واحدة من العمل، خصوصا وأن رئيس الجمهورية عبر اليوم من بكركي عن استياء من المعالجات القائمة للواقع الاقتصادي السيء، حين قال: من ليس لديه خبرة لينهي الأزمة بسرعة فليتفضل إلى بعبدا ونحن ننهيها.
وفي شأن آخر، يساور اللبنانيون القلق من الأنباء التي راجت على لسان الأمين العام ل"حزب الله" بأن عدوانا اسرائيليا قد يحصل، وبأنه نصرالله لن يعود موجودا وكذلك قيادات الصف الأول والثاني. إلا أن أوساط الحزب نفت هذا الكلام الذي أوردته صحيفة "الراي" الكويتية، نقلا عن ما سمتهم بقيادات كانوا في اجتماع رفيع المستوى في الحزب. وينتظر أن يطل السيد نصرالله في الساعات المقبلة لتوضيح الأمر، والرد على التهديدات الاسرائيلية.
وإن مر عيد الفصح بسلام على لبنان، فالعيد كان داميا في سريلانكا حيث هزت سلسلة تفجيرات البلاد، موقعة مئات الضحايا.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
فصح مضرج بالدماء والآلام، تحت وطأة موجة تفجيرات ضربت سريلانكا وهزت الكثير من دول العالم، غربه وشرقه، جنوبه وشماله.
التفجيرات في صبيحة يوم العيد بلغت ثمانية عدا ونقدا، ستة منها كانت متزامنة وبعضها انتحاري. أبرز أهداف هذه الاعتداءات كانت الفنادق والكنائس، أما حصيلتها فكان عدادها يتزايد لحظة في إثر لحظة، وهي تجاوزت سبعمئة قتيل وجريح.
موجة التفجيرات الدموية دفعت السلطات السريلانكية إلى اتخاذ سلسلة إجراءات احترازية، من بينها إعلان حظر التجول وحجب مواقع التواصل الاجتماعي.
واستدرجت هذه التفجيرات، موجة استنكارات عالمية واسعة صدرت من كل حدب وصوب.
في لبنان فصح هادىء، قلصت عطلته وتيرة الحراك السياسي الذي ينتظر أن يستأنف الثلاثاء، بحيث يفترض أن تكون باكورته اجتماعا ماليا موسعا برئاسة رئيس الحكومة على نية موازنة العام 2019. أما جلسة مجلس الوزراء فلم يضرب لها بعد أي موعد رسمي.
في يوم العيد، قصد الرئيس ميشال عون بكركي، ومن هناك تحدث عن الأزمة التي يمر بها لبنان. هي أزمة تعالج، ونأمل أن تنتهي في أسرع وقت ممكن، لأن الوضع لا يسمح بالتمادي في الوقت، قال رئيس الجمهورية، قبل أن يضيف أن على من ليس لديه خبرة أن يتفضل إلى بعبدا لننهي الأزمة بسرعة لأنه من غير المقبول استمرار السير ببطء.
فمن هو المقصود بكلام الرئيس عون؟، علما بأن وزارة المالية قامت بواجباتها في ما يتعلق بالموازنة منذ آب الماضي. البطء الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية، يقابله إسراع في تأمين حقوق مستحقيها، هذا الأمر عكسه وزير المال الذي زف بشرى للبلديات عندما أعلن اليوم أنه عمل على تأمين توقيع مرسوم أموالها، موضحا أن رئيس الحكومة وعده بذلك بعد الأعياد مباشرة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
في عز الإحتفال بعيد القيامة على امتداد العالم، كان العقل الأسود الضارب في عمق التعصب والتحجر، يستهدف الكنائس والفنادق في سريلانكا، حاصدا المئات بين قتيل وجريح.
قيادات العالم التي ذهلت بحجم ما يكنه عقل الارهابيين من كره للبشرية جمعاء، دعت إلى تضافر الجهود، للقضاء على الإرهاب الذي يهدد الاستقرار العالمي.
داخليا وفي عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، ارتفعت الصلوات وألقيت العظات الداعية إلى رؤية جديدة وإرادة جديدة تسهل للبنان القيامة، عبر إنقاذ إقتصاده، ومكافحة الفساد.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن لبنان يمر بأزمة تتم معالجتها، وعلى الجميع العمل ليل نهار للانتهاء منها في أسرع وقت، لأن الوضع لا يسمح بالتمادي بالوقت. وكشف الرئيس عون، أن لا ضرائب جديدة ستفرض على المواطنين الفقراء والمعوزين. وقال: الأزمة صعبة ولكن ليس من الصعب أن نتخطاها؛ مضيفا: بدأنا عبر إنجاز خطة الكهرباء، وبعدها الموازنة ومن ثم الخطة الاقتصادية وبعدها البيئة.
ووسط أجواء الفصح المجيد، الثلوج في شهر نيسان، لم تغادر الربوع اللبنانية. فقد أدت الى إنقطاع بعض الطرقات الجبلية، مصحوبة ببرد قارس، حتى على السواحل.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
كشمس لا يحجب ضياؤها، البشرية سترى موعودها. طلعة رشيدة، تحرر العالم من أعباء الظالمين وبطشهم، بعدل مرتجى، ووعد غير مخلوف، وإيمان بخلاص في رسالات السماء معروف.
الخامس عشر من شعبان، يوم ولادة قائم آل البيت عليهم السلام، والفسحة المتسعة لتمكن الحق على جبهاته، وفي الميادين المنتشرة بين طيات اأرض، مع رجال، بيمينهم سلاح اليقين، وبشمالهم تجليات يوم يرونه قريبا.
بين اتجاهات الأرض، يسوح الظالمون، يفسدون، يسفكون الدماء، ويحيلون استقرار بلدانها دمارا وخرابا. الشواهد لا تنقطع، في فلسطين واليمن، وبالأمس في سوريا والعراق ولبنان، ولا تبعد عن المخططات السوداء كل من السودان وليبيا والجزائر، واليوم انضمت سريلانكا إلى مشهد دام انتجته أميركا وكيان الاحتلال لمنطقتنا قبل أن تبدده سواعد الأحرار وتستبدله انتصارات ورجاء بديمومة الاستقرار.
"حزب الله" أدان تفجيرات سريلانكا التي استهدفت المؤمنين في أعيادهم، ودعا إلى مواجهة هذه الآفة الخطيرة بوحدة الصف في كل عالم، متطلعا في ميلاد الامام المهدي عليه السلام أن يمن الله على المظلومين بظهوره القريب لتنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام.
في لبنان، الأعياد لم تعطل الكلام بالأزمات، ولم تفرمل البحث عن وسائل تبعد البلد عن حافة الهاوية. ومن بكركي رئيس الجمهورية يطمئن لامكانية الخروج من معضلة الموازنة كما فعلنا مع خطة الكهرباء.
وتبقى الحلول العقلانية مطلوبة، وكذلك السياسات المالية والاقتصادية الحكيمة التي تمنع الأسوأ من الأوضاع. وبعد الأعياد، حراك مرتقب على خط الموازنة مسبوقا بأرقام مكشوفة لا يمكن تقبلها بعد اليوم، بمقدار ما يرفض مد اليد إلى جيوب الفقراء لسد ثغرات العجز.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
المسيح قام، حقا قام، والمعايدة موصولة ب"شعنينة مباركة". الفصل ربيع لكن الطقس شتاء وأكثر. ثلوج نيسان غطت من جديد قمم لبنان. بركات الطبيعة ونعم الخالق جادت وأفاضت وأكرمت ينابيع وأنهار وجبال لبنان خيرات وبحيرات، بين ميلاد الرب وقيامته.
لكن قيامة الموازنة يبدو أنها مؤجلة إلى ما بعد الأعياد، بانتظار توافر الغطاء السياسي الكامل لها. وأبرز المواقف وأكثرها تعبيرا، ما أعلنه رئيس البلاد العماد ميشال عون من بكركي، أن لا ضرائب على ذوي الدخل المحدود والطبقة المكابدة الصابرة على شظف العيش وصلف بعض المتنمرين والمنظرين وهواة الحروب الكرتونية والمواقف الهوائية.
الرئيس عون أوضح أن الوضع لا يسمح بالتمادي بالوقت، داعيا من ليس لديه الخبرة لإنهاء الموازنة بسرعة فليتفضل إلى بعبدا ونحن نقوم بإنهائها له، لأن ليس من المقبول- برأيه- أن تبقى الأمور سائرة بهذه الوتيرة البطيئة والقصة ليست ممارسة هواية، مؤكدا أن لا ضرائب على ذوي الدخل المحدود "ونحن نعلم كيف يجب أن تفرض الضرائب وعلى من، فلا ينشغل بالكم".
من بكركي وضع الرئيس عون حدا لما يسوقه البعض عن سباق بين الانهيار الاقتصادي والانفجار الاجتماعي، والتهويل والتضليل والحرتقة والخردقة الذي تمارسه جهات في ملفات ذات صلة، بدءا بالكهرباء ومرورا بالموازنة والتعيينات، وليس انتهاء بمكافحة الفساد وتحصين القضاء وملف النازحين والوضع الاقليمي والموقف الدولي.
في المواعيد المضروبة، قد يكون الخميس المقبل محطة لبلورة الأفكار وترجمتها، والشروع في معالجة جدية وملاقاة الانتظارات المؤجلة لخطوات تعزز الثقة الداخلية والدولية، وتتابع الخط التصاعدي ايجابا لما ينتظره اللبنانيون أو يكون كلام آخر، استنادا إلى ما أعلنه الرئيس من بكركي.
وفي سريلانكا التي عانت ولسنوات طويلة من تمرد "التاميل" والخلافات مع جارتها الكبرى الهند، ضرب الارهاب ضربة كبيرة وموجعة في العاصمة كولومبو وفي كنائسها وفنادقها ودور عبادتها في يوم الفصح. مئات الشهداء والجرحى في هجمات انتحارية غير مسبوقة بلغت ثماني في أوقات متقاربة، ووفق منهجية استخدمت للمرة الأولى بهذه الكثافة، دفعت بسلطات البلاد إلى اعلان حالة الطوارىء في بلد يشهد فورة سياحية وطفرة اقتصادية لافتة، تطرح أكثر من علامة استفهام حول التوقيت والمكان والفاعل الذي لم يكشف هويته ويتبنى مسؤولية الجريمة حتى الساعة.
****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
كنا أردناه فصحا مجيدا ينهض معه لبنان والعالم من الكبوات الاقتصادية والأمنية والأخلاقية، لكن الأمنية لم تتحقق هذا العام أيضا، فلبنان معلق على صليب أزمة مركبة، والكون يبدو وكأنه عشية رؤيا يوحنا، فبالاضافة إلى النزف الدموي الذي يضرب العالم من الشرق الأوسط حيث طبول الحرب تقرع منذرة بالويل، إلى سريلانكا التي فاجأها الارهاب فحول يوم الفصح فيها درب جلجلة دامية، حيث أوقعت ثمانية تفجيرات وعمليات انتحارية استهدفت دور عبادة مسيحية وفنادق، أكثر من مئتي قتيل وأربعمئة وخمسين جريحا.
وكانت السعودية نجت من عملية ارهابية استهدفت أحد المراكز الأمنية شمال غربي الرياض، بعدما نجحت القوى الأمنية بإحباطها موقعة أربعة قتلى في صفوف المهاجمين.
بالعودة إلى لبنان، بكركي اختصرت المشهد الوطني المأزوم، الرئيس ميشال عون أضاء من الصرح على الواقعين السياسي والاقتصادي، فأكد أن لا ضرائب ستطاول الفقراء، لكنه أشار مداورة إلى المعوقات التي حالت من منظوره دون تحقيق الاصلاح المنشود، وقد اختصرها على طريقة ميشال عون بالقول "لبنان يمر في أزمة نعالجها، لكن الوضع لا يسمح بالتمادي، ومن ليس لديه خبرة لانهائها بسرعة ليتفضل إلى بعبدا ونحن نقوم بانهائها له".
المراقبون اعتبروا أن كلام عون موجه إلى الرئيس الحريري، بعدما لمس عدم رغبة رئيس الحكومة وفريق الرئيس بري بالمشاركة في الاجتماع المالي الذي دعا إليه الرئيس عون في بعبدا، لأنهما يريان أن لا لزوم له وقد أنجزا المطلوب منهما، وبالتالي فإن المشكلة ليست عندهما.
الارتدادات السلبية المباشرة لهذا الموقف، قد تطيح جلسة مجلس الوزراء الخميس، أو تمنع وضع مشروع الموازنة على جدول أعمال الجلسة، ما سيؤسس لمشكلة جانبية كبيرة لبنان في غنى عنها.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
لم يضرب الارهاب سريلانكا وحدها، إنما ضرب العالم كله. ما حصل في سريلانكا اليوم، ليس ارهاب مجموعة من المتطرفين، إنما هو جنون بعض البشر. إنه بالمختصر الحرب ضد الحياة، وضد الاعتدال، وضد المسالمين أينما كانوا. إنها الحرب التي يشنها متطرفون من كل صوب وملة وطائفة تحت شعار الدين، لنشر ثقافة الكره والرعب والموت.
اليوم، انتصر قاتلو الحياة في كنائس سريلانكا وفي أفخم فنادقها، تماما كما غلب ناشر الموت في جامع christ church في نيوزيلندا، فعن أي تطرف نتحدث؟، وباسم أي دين تحول أدعية الصلاة إلى صمت قاتل، وتنقلب الأعياد مآسي مفتوحة؟.
الدين براء من الجنون، ومن الكراهية ومن الحقد، وهو براء من ذوي النفوس الظلامية التي تضرب القيم الانسانية في الكون أجمع.
اليوم، ومع قيامة السيد المسيح التي تعمدت بدماء الأبرياء، لم يبق أمام محبي السلام إلا المواجهة. مواجهة الحرب والحقد بنشر المزيد من ثقافة تقبل الآخر، وثقافة رفض جعل الأديان منصة وحافزا للارهاب من حول العالم.
أمام مأساة العيد في سريلانكا، يبهت الكلام، وتخجل السياسة وتنكفىء الموازنة، فاليوم، نحن أبناء القيامة وأبناء الرجاء بغد أفضل، على الرغم من كل الرعب وكل الكراهية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
حلت القيامة على سريلانكا بثوب دموي، فدخل الإرهاب كنائسها وصلوات مسيحييها في عيد الفصح، قبل أن يتابع طريقه الأكثر عنفا نحو تفجيرات طالت الفنادق الفاخرة، وجاءت حصيلة يوم العيد الأسود لتناهز مئتي قتيل وأكثر من أربعمئة وخمسين جريحا.
الخلفيات تكاد تكون ضيئلة عن الجهة المنفذة، والتي اكتفت السلطات بوصفها إرهابية، فيما تقول جماعات مسيحية إنها تعرضت لترهيب متزايد من بعض الرهبان البوذيين المتطرفين في السنوات الأخيرة، وقد وقعت قبل عام واحد اشتباكات بين الأغلبية البوذية السنهالية والأقلية المسلمة، واتهمت بعض الجماعات البوذية المسلمين بإرغام الناس على اعتناق الإسلام. ولاحقا برز تصريح لوزير خارجية أميركا مايك بومبيو يعلن فيه مقتل العديد من الرعايا الأميركيين في اعتداءات سريلانكا.
هذه الجمهورية الخارجة قبل عشرة أعوام من أسوأ الحروب الأهلية، ومن حقبة اغتيالات سياسية بدأت قبل نصف قرن باغتيال الرئيس باندرانيكا على يد راهب بوذي في كولومبو، ومن بعدها توالت العمليات الانتحارية والاغتيالات التي اجتاحت البلاد من شرقها إلى غربها، وساهم فيها انتحاريو "نمور التاميل" الذين كانوا يسعون للانفصال، وواجه بعض المسيحيين عداء من الغالبية البوذية التي تشكل سبعين في المئة من السكان، وذلك لدعمهم تحقيقات خارجية بشأن الجرائم التي يتهم الجيش السريلانكي بارتكابها في حق "نمور التاميل" خلال حرب أوقعت أكثر من مئة ألف قتيل.
وفي لبنان فإن "نمور التاميل" لم يبلغوا مرحلة الانفصال السياسي. لكن أجراس الكنائس قرعت من بكركي في نداء الرئيس ميشال عون، والذي رصد "بيت الوسط" إشاراته دون غيره من المقار. ففي أحد القيامة قرر عون إطلاق رسائله نحو العاجزين عن إقرار الموازنة وحل الأزمة. وقال رئيس الجمهورية إن لبنان يمر بأزمة تجري معالجتها، وعلى الجميع العمل ليلا نهارا للانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، لأن الوضع لا يسمح بالتمادي في الوقت، داعيا من ليس لديه الخبرة لإنهائها بسرعة "ليتفضل إلى بعبدا ونحن نقوم بإنهائها له".
وفيما كان يستعد الحريري للرد من الخارج، يبدو أن نصحا قد أسدي إليه بعدم تصعيد الموقف مع بعبدا، وبقاء النقاش ضمن إطاره المؤسساتي والاجتماعات التي يعتزم المسؤولون عقدها في بحر الأسبوع الطالع، مع التأكيد على "لقاء الخميس" المالي. ولا يبدو أن الأمور متجهة إلى "عصيان سياسي"، فالقضايا الأوسع جدلا يتم حلها من هنا إلى المحيط العربي والخليجي.
وأبرز ما شهدته الأيام الماضية إقليميا، استضافته العراق، إذ احتضنت بغداد أضداد السياسة، واجتمع العربي مع الفارسي تحت مؤتمر برلمانات دول الجوار العراقي وبمشاركة ست دول، وبدعوة من رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، كانت تركيا والسعودية والكويت والأردن وسوريا، تلتقي جنبا إلى جنب مع ممثل عن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، وأكد المجتمعون أن الانتصار الذي حققه العراق على تنظيم "داعش" بات يمثل أرضية مشتركة لكل شعوب المنطقة؛ لبدء صفحة جديدة من التعاون والبناء وصولا إلى بناء تفاهمات مشتركة.