#الثائر
رصد موقع استخباراتي عبري أسباب حقيقية ورئيسة وراء إعلان السيد حسن نصر الله ، الأمين العام لحزب الله اللبناني، موعد الحرب مع إسرائيل.
وذكر الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، اليوم، الأحد، أن السيد حسن نصر الله استعرض موعد الحرب مع إسرائيل لمجموعة من الأسباب، حول ترجيحه نشوب حرب مفاجئة مع إسرائيل هذا الصيف.
ضربة لحزب الله
ومن بين تلك الأسباب هو الرد على ما صرح به الجنرال يوئيل ستريك، قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية السابق، بأن الجيش الإسرائيلي مستعد للحرب مع حزب الله.
وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري أن القصف الجوي الإسرائيلي على سوريا، في الفترة الأخيرة يعد أحد الأسباب، خاصة مع تعرض مقرات إيرانية للضرب المستمر، فضلا عن اعتبار نجاح الطائرات الإسرائيلية في اختراق الأجواء السورية أمر غير عادي.
وأود الموقع الاستخباراتي العبري أن تعيين الرئيس السوري، بشار الأسد ، لجنرال ليس مواليا لإيران هو أحد الأسباب، فضلا عن زيادة زيادة الضغوط الأمريكية على إيران، والذي سيزيد أيضا على سوريا.
ورجح الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن تستعد واشنطن للعمل في لبنان ضد البنية التحتية لحركة أمل بقيادة رئيس البرلمان اللبناني نبية بري، بدعوى توجيه ضربة قاصمة لحزب الله اللبناني.
الجنرال سليماني
وأوضح الموقع العبري أن سفر الجنرال، قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، على عجل لإيران، لمواجهة السيول داخل إيران، يعد أحد أسباب ترجيح نصر الله أن الحرب مع إسرائيل ستكون قريبة.
وكانت صحيفة "الراي" الكويتية، قد ذكرت أن السيد نصر الله، رجح احتمال نشوب حرب مفاجئة مع إسرائيل هذا الصيف، وبأن نصر الله أبلغ قادة المناطق في حزب الله خلال اجتماع: "قد لا أبقى بينكم فترة طويلة وقد يذهب (يقتل) معي أكثر قادة الصف الأول، وبالتالي من الممكن أن تنجح إسرائيل في اغتيال القادة.. إلا أن هذا لا يعني نهاية حزب الله الذي لا يعتمد بوجوده على الأفراد، بل هو جزء من المجتمع اللبناني الباقي في هذه البلاد".
ولم يخف زعيم "حزب الله"، كما نقلت الصحيفة الكويتية، أن "إجراءات قد اتخذت حتى في الحالات القصوى مثل قتل القادة، فلا داعي للتساؤل".
ولفت نصر الله إلى أن "هناك دلائل كثيرة على أن إسرائيل تسعى لمفاجأة الجميع، مثل حرب 2006. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليس مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، المتردد. ومثلما فعلت إسرائيل في غزة عام 2008 فمن المحتمل أن تفعل الشيء نفسه عام 2019 بهدف إزالة التهديد القادم من حزب الله إلى الأبد. ولذلك فإن على الشعب اللبناني والبيئة الحاضنة أن تستعد لكل الاحتمالات".
سبوتنيك -