#الثائر
بدأ وزير السياحة أواديس كيدانيان جولته في طرابلس، بدعوة من رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، بزيارة جامعة "المدينة" التابعة لمؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي.
وكان في استقباله، إلى كرامي، عميدة كلية السياحة الدكتورة ايمان البابا وعمداء الكليات واساتذة الجامعة وطلاب كلية السياحة.
وشرح كرامي أهمية الزيارة "وضرورة ان تولي وزارة السياحة المدينة الاثرية والمملوكية والمتحف الحي المأهول الأول في العالم، الإهتمام اللازم".
ثم قدم لكيدانيان كتابين عن تاريخ عبد الحميد ورشيد كرامي وعن طرابلس في القرن العشرين، من إصدارات جامعة "المدينة".
وبعد اللقاء في مكتب كرامي بصفته رئيسا لمجلس أمناء الجامعة، جال الجميع في أرجاء الجامعة ثم انتقلوا إلى قاعة المحاضرات في مبنى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث نظم طلاب كلية السياحة محاضرة عن "أهمية طرابلس ودورها السياحي والتاريخي وأهمية المواقع السياحية فيها وضرورة العمل على تفعيلها لجلب السواح العرب والأجانب اليها، والعمل على تخريج متخصصين وأدلاء سياحيين".
بدأت المحاضرة بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، فترحيب من الدكتور سعدالله حليمة، عرفت بعده البابا بأهمية الكلية وأقسامها ودورها "كونها كبرى كليات السياحة في لبنان والمنطقة". وبعد عرض شريط مصور عن نشاطاتها، تحدث كيدانيان قائلا: "أعرف جيدا محبة النائب فيصل كرامي لطرابلس ولكل لبنان وأنا إلى جانبه دائما وخلفه وأمامه في كل ما يريد".
أضاف: "انا متهم أنني أهملت طرابلس، وهذا الاتهام باطل، وقد قيل أني اهملت طرابلس بموضوع المهرجانات، وهذه اول مرة أدعى الى طرابلس، لأتعرف عليها وعلى الكنوز الموجودة فيها، واعرف كيف أسوق لطرابلس، واليوم دعيت وان شاء الله سأتولى مهمة إنصاف المدينة، ولا بد ان اشكر معالي الوزير كرامي وعميدة كلية السياحة، ونحن متفاؤلون بالخير بوجودها على رأس النقابة، وقد تحدثنا عن تدريب الأدلة السياحيين ان شاء الله. هذه الجامعة هي مفخرة لكل اللبنانيين، وانا مستعد ان اكون في فريقكم التعليمي او الإداري او اي مجال تريدونه لأستفيد من خبراتكم واخدم غيري ايضا".
وخاطب الطلاب بالقول: "أنتم اليوم تدرسون اختصاصا من اكثر الاختصاصات التي قد يكون لها سوق عمل في لبنان، فنحن قد تخطينا مرحلة المصاعب، والحروب والخلافات السياسية الكبيرة، ونحن اليوم امام مرحلة جديدة، وستستمر ان شاء الله، فالسياحة بإمكانها ان تخلق إمكانات كبيرة جدا وستكون كما نسعى رافعة للاقتصاد اللبناني".