#الثائر
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، ان "قسما من هضبة الجولان السورية المحتلة يضم اراضي لبنانية وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي يرفض لبنان رفضا قاطعا جعلها تحت السيادة الاسرائيلية، ومن حقه العمل على استعادتها بكل السبل المتاحة".
واذ اكد الرئيس عون "التزام لبنان الكامل بتطبيق القرار 1701"، نوه ب"التعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوة "اليونيفيل"، ما حقق استقرارا على طول الحدود الجنوبية ما زال قائما منذ 13 عاما".
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم وفدا اميركيا، في حضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والوزير السابق بيار رفول والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير وعدد من المستشارين.
وضم الوفد الذي أتى الى لبنان في زيارة للاطلاع على اوضاعه وعلى موقف الدولة اللبنانية من التطورات الاخيرة، لا سيما في مجال معالجة ازمة اللاجئين السوريين، كل من: نائب رئيس مؤسسة الامم المتحدة بيتر ييو واعضاء من الكونغرس الاميركي آدم كيزينجر وفسنت كونزاليز وكلاهما من لجنة الشؤون الخارجية وتوم غرافيس من لجنة الاعتمادات في الكونغرس الاميركي.
رئيس الجمهورية
وبعدما رحب الرئيس عون باعضاء الوفد، اجاب على اسئلتهم التي تناولت مواضيع الساعة، ومنها مسألة النازحين السوريين، حيث جدد رئيس الجمهورية تأكيد "موقف لبنان من ضرورة عودة هؤلاء النازحين الى المناطق الامنة في سوريا والتي باتت مساحتها كبيرة"، شارحا "التداعيات السلبية التي احدثها تدفق النازحين الى لبنان على مختلف القطاعات"، مؤكدا "عدم جواز انتظار عودتهم الى حين التوصل الى حل سلمي للازمة السورية الذي قد يأتي وقد لا يأتي، كما حصل حتى الان في ما يتعلق بالقضيتين الفلسطينية والقبرصية اللتين لا تزالان من دون حلول سياسية".
وشدد الرئيس عون ردا على سؤال على ان "لبنان مهتم بموضوع الامن السيبيراني وهو شكل لجنة وطنية لمعالجة هذه المسألة وتم تفعيل عمل الاجهزة الامنية التي تحتاج الى مساعدة تقنية ليأتي عملها متكاملا"، مشيرا الى ان "المحاكم اللبنانية تلاحق في لبنان وخارجه الدعاوى الناتجة عن الخروقات التي تقع في مجال المعلوماتية".
وردا على سؤال قال الرئيس عون: "عندما اطلق لبنان المرحلة الاولى من عملية التنقيب عن النفط والغاز فيه، لم تشارك الشركات الاميركية فيها، ومنذ اسبوعين اطلقت المرحلة الثانية ويمكن للشركات الاميركية المعنية تقديم عروضها اليها".