#الثائر
أصدر كهنة رعية إهدن – زغرتا ولجنة أوقافها بياناً أعلنوا فيه "أنه بعد التعديات والتهديدات التي تلقيناها من السيد فؤاد طيون الذي أوقف عن عمله في كنيسة سيدة الحصن – إهدن بعد سلسلة من الشكاوى من قبل كهنة الرعية ومن العديد من الزوار ولفترات طويلة".
وأضاف:"بعدما عثر فرع المعلومات في الصيف المنصرم على أسلحة حربية في مسكنه في جوار كنيسة سيدة الحصن دون ترخيص ودون علم الوقف، وقد تمّ إطلاق سراحه من قبل المحكمة العسكرية وغيرها "بطرق غير قانونية" وبسرعة قصوى، وبعد انتهاكه في الأيام الأخيرة حرمة كنائس الرعية على مرأى مئات المؤمنين والمؤمنات، إذ كان يدخل إلى الكنيسة أثناء القداس أو الجناز ويجلس بطريقة شائنة، دون احترام الأسرار ناشرًا الذعر والبلبلة بين المصلّين وكان يتكلّم على هاتفه بصوت مرتفع مهدّدًا كلّ من كان يردعه".
وتابع البيان:"بعد الشكوى التي أقامها الوقف ضدّه طالباً تحويله إلى طبيب نفسي حفاظًا على سلامته وسلامة عائلته وسلامة الكهنة والمؤمنين، تفاجأنا بحضرة المدعية العامة القاضية ماتيلدا توما تُطلق سراحه، وكأن حياتنا وحياة الناس لا تعني لها شيئًا وأنّها لم تر في انتهاك دور العبادة جرمًا، فإنّنا نحمّلها مسؤولية أي عمل يقوم فيه السيد فؤاد طيون ونحمّلها تبعات الدفاع عن أنفسنا وكنائسنا ومقدساتنا، ولن نرضخ لتهديد أو ابتزاز بعد الآن مع العلم أنّ الوقف قد سمح للسيد فؤاد طيون بقبض تعويضه من الضمان الاجتماعي، وأبدى استعداده لدفع الحد الأقصى (12 شهرًا) من التعويضات".