#الثائر
أقيم احتفال في سراي جبيل لمناسبة وضع بلدية المدينة آلة مزيل الرجفان القلبي عند مدخلها، قدمتها مستشفى سيدة ماريتيم - جبيل، في حضور مدير مركز العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزف الحلو ممثلا وزير الصحة جميل جبق، مي الحواط ممثلة النائب زياد الحواط، قائمقام جبيل نتالي مرعي خوري، مروان سعيد ممثلا اتحاد بلديات قضاء جبيل، نائب رئيس بلدية جبيل جوليان زغيب ممثلا رئيس البلدية وسام زعرور، رئيس قسم الصحة في جبيل وطبيب القضاء الدكتور فادي روحانا، مدير مركز الرعاية الصحية الأولية الدكتور شوقي الحلو، رئيس مجلس إدارة مستشفى سيدة ماريتيم الدكتور جوزف الشامي، ومديرة المستشفى فيفيان الشامي صفير، رؤساء الوحدات الأمنية والإدارية في السراي، والطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى.
بعد النشيد الوطني، رحبت صفير بالحضور، مشيرة إلى "تجارب تثبت أهمية تركيب هذه الآلة وضرورة وجودها في كل المدارس والجامعات والدوائر الرسمية".
الشامي
وقال الشامي: "قررنا المساهمة في وضع جهاز AED على مدخل السرايا بالتعاون مع المجلس اللبناني للانعاش القلبي والرئوي لتدريب العاملين في السرايا من مدنيين وعسكريين على استعمال هذه الآلة".
وأضاف: "إن هذه المبادرة نابعة من اقتناع راسخ لدينا بخدمة المجتمع والمواطن من خلال حملات توعية والتدريب والمساهمة في وضع آلات ممثالة في الاماكن العامة المكتظة بالسكان والسياح، للحد من كوارث موت القلب الفجائي".
وتابع: "في حالات كهذه علينا التصرف بسرعة والبدء بالانعاش واستعمال آلة ازالة الرجفان خلال ثوان ودقائق معدودة، لأن كل دقيقة وقت ضائعة تخفض الأمل وتقلص نسبة النجاح 10 في المئة".
ورأى "أن مدينة جبيل أسوة بالمدن السياحية الراقية، والساهرة على صحة المواطن، بحاجة الى مواقع كهذه".
وفي الختام، تم تسليم الشهادات الى الذين خضعوا لدورات تدريبية على الآلة.
خوري
وقالت خوري: "لأن الدولة مرجعنا، ولأن خدمة المواطن هدفنا، ولأن الصحة أساس الحياة والعمل، وافقت على وضع جهاز انعاش القلب على مدخل سراي جبيل، نظرا الى موقع السراي الجغرافي الذي يتوسط الشارع الاساسي في مدينة جبيل، ولرمزية مبنى السراي الذي يضم جميع مؤسسات وادارات الدولة، ونظرا الى الحضور الدائم في مبنى السراي".
وأشارت الى أنها "خطوة رائدة وغير مسبوقة في لبنان، بوضع جهاز الAEL، آلة مزيل الرجفان القلبي، التي بواسطتها نستطيع إنقاذ الكثير من حياة الناس، ونعرف الادارة والعسكر الى الخدمة الصحية من منظور نظرة المواطن والسائح".
وختمت: "باسمي وباسم محافظ جبل لبنان، اقول لكم ان قلبكم في سراي جبيل بخير".
الحلو
وأشار الحلو الى أن "الوزارة أطلقت هذه الحملة الأسبوع الماضي، وهي نموذج يجب أن يعمم، وهذه الآلة أنقذت شابا (21 عاما) في الجامعة الأميركية كان يمارس رياضة كرة القدم، فوقع أرضا قبل أن يقوم شابان باستخدام هذه الآلة بالسرعة اللازمة وأنقذاه، الى أن تم نقله بواسطة الصليب الاحمر".
واعتبر أن "هذه الآلة ليست غالية السعر بالنسبة الى أعمار الشباب والشابات بين 12 و35 سنة، وفي رأينا ان الآلة يجب أن تكون موجودة وبالتعاون مع وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة والحكومة ككل، في كل ناد وملعب ومدرسة وجامعة ومركز رسمي، ليتدرب العاملون على استخدامها بالتنسيق مع الشركة التي يعملون فيها"، مؤكدا أهمية تعميم هذه الآلة من كل المستشفيات.
وأضاف: "لدينا 19 مليون شخص يتوفون كل سنة بالقلب، وهذه الآلة يمكن ان تنقذ شبابا وشابات بعمر الربيع كي لا نبكي على تكلفة مجانية".
وأمل "الحد من تناول مشروب الطاقة الذي يتسبب بمصائب عدة".
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين في دورة التعلم على الآلة.