#الثائر
ناشد الرئيس امين الجميل ، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الكتائب اللبنانية" على شرفه وعلى شرف عقيلته جويس في ملبورن، اللبنانيين "العمل الدائم والمستمر من أجل وحدتهم لانها السبيل الأمثل للخروج من الأزمات التي يعيشونها".
وقال: "هذا هو التحدي الأبرز الذي يجب أن نعمل عليه جميعا لمواجهة الصعوبات والأزمات، وإن كانت تبدو صغيرة أمام الأزمات الكبيرة التي تعرض لها لبنان وتخطاها"، مؤكدا أن "اللبنانيين سينتصرون على أزماتهم الحالية التي تتطلب أكثر ما تتطلب وحدة الموقف والصف والتنازل عن مكتسبات يعتبرها البعض ممتلكات خاصة".
أضاف: "إن لبنان مر بصعوبات كبيرة خلال العقود الماضية، ولكنه كان دائما ينتصر بإرادة شعبه على كل الصعد والمحاور التي كانت تعاديه، ولاسيما خلال الاحتلالات من دول الجوار".
وناشد "اللبنانيين كل اللبنانيين العمل بجهد واخلاص على مواجهة الذين يستمرون في محاولتهم للعبث بلبنان أرضا وشعبا وتحت مسميات عديدة ما عادت خافية على أحد"، داعيا الى "استكمال سيادة الدولة اللبنانية على كامل ترابها الوطني، وان لا نوقف العمل وبكل السبل المتاحة وبشتى انواع المقاومة الديمقراطية كي لا يبقى سلاح غير شرعي خارج سيطرة الدولة".
وتحدث عن "دور حزب الكتائب اللبنانية منذ قيام الكيان اللبناني، وكم قدم هذا الحزب على مذبح لبنان وسيادته وحريته منذ أن أسس طلائعه المعلم والمؤسس الشيخ بيار الجميل ألذي كان اول من جرح أثناء انتزاع الاستقلال اللبناني، هذا الحزب الذي كان سبب بقاء لبنان، وهو أول من امتشق سيف الدفاع عنه يوم تآمر عليه الاقربون والابعدون، فسقط اكثر من ستة آلاف شهيد كتائبي واستمرت قافلة الشهداء حتى الامس القريب".
وفي الشأن الاغترابي، اعتبر الرئيس الجميل أن "المغتربين هم مثال ساطع لدعم لبنان، وما تأخروا يوما عن دعمه وعلى كل المستويات ومختلف الاوجه"، معربا عن "محبة خاصة لاوستراليا من خلال اللبنانيين المنتشرين فيها، ولان هذه البلاد الكريمة والمضيافة امنت كل الفرص للبنانيين كي يعملوا وينجحوا ويحققوا الكثير الكثير، وانه فخور جدا بما وصل اليه البعض في معظم الحقول ولاسيما السياسية والاكاديمية والتجارية".
وختم: "إن لبنان من خلالكم أيها المغتربون والمنتشرون في كل اصقاع الارض هو امبراطورية لا تغيب عنها الشمس".