#الثائر
اختتم رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارته الرسمية إلى العراق ، بعقد المزيد من اللقاءات مع القيادات والتيارات السياسية العراقية المتنوعة، في مقر إقامته في دار ضيافة رئاسة الوزراء في المنطقة الخضراء في بغداد.
وقد استقبل رئيس كتلة "المحور الوطني النيابية" احمد الجبوري، الذي قال بعد اللقاء: "اللقاء مع دولة الرئيس بري إيجابي ومميز وان كانت الزيارة قد تأخرت خصوصا بالنسبة لشخصية تاريخية ذي عقل كبير وإنجازات عالية. وزيارته لبغداد ستكون لها نتائج إيجابية على الملفات كافة، ان لجهة استكمال تشكيل الحكومة او على صعيد العلاقات بين لبنان والعراق ومع دول الاقليم. وتناولنا مع دولته ملفات عديدة ومنها ما لدينا هنا من ملفات شائكة وسيكون له دور في حلحلتها ان شاء الله. ونحن نعتبره أبا للبرلمانات العربية او للسياسيين العرب على الأقل، وهو مرحب به في العراق، فهو رجل معتدل يبحث عن الخير لعموم بلداننا وهو يرى ان العراق يحتاج لحكومة معتدلة كي يفعل موارده وبإمكانه استقطاب عموم دول العالم وليس دول الخليج او الدول العربية او الاقيليمية.
ثم استقبل الرئيس بري وفد الهيئة السياسية ل"التيار الصدري" برئاسة الدكتور نصار الربيعي، ودار الحديث حول الاوضاع في العراق والعلاقات بين البلدين.
واستقبل رئيس مجلس النواب، رئيس الحكومة العراقية الاسبق ورئيس ائتلاف الوطنية أياد علاوي على رأس وفد من الإئتلاف، ودار الحديث حول التطورات الراهنة في المنطقة والتعاون بين البلدين.
وقال علاوي بعد اللقاء: "الرئيس بري رجل متميز في عطائه وصديق عزيز وأخ كريم وهو مناضل عربي باستحقاق، وهو الذي قاد المعارك ضد اسرائيل عندما كانت حركة "امل" هي الوحيدة التي تقاتل اسرائيل عندما غزت لبنان واحتلته، فكان للأستاذ بري موقف متميز ولا يزال. ولهذا نحن دائما نلتقيه خصوصا في هذه الظروف المصيرية لأمتنا العربية المهددة من أقصاها، فبإذن الله تعالى سنستطيع تجاوز هذه الازمات في أقرب فرصة ممكنة، وتحقيق ما يصبو اليه العرب وإستقرار دولهم ورفاهية الشعوب. ونحن مسرورون لهذا اللقاء ولنا لقاءات اخرى في لبنان والعراق".
برقيات
من جهة اخرى ابرق الرئيس بري الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي معزيا بضحايا الفيضانات.
كما بعث ببرقيتين مماثلتين الى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الدكتور علي لاريجاني.