#الثائر
انتقل الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس الى ملبورن المحطة الاخيرة في جولته الاسترالية، وكان الرئيس الجميل حاضر في جامعة غرب سدني بدعوة من إدارتها وفي حضور طلابها ونخبة من أبناء الجالية اللبنانية والعربية وأعضاء حزب الكتائب.
وشرح الجميل "الوضع السياسي الحالي في لبنان والمنطقة وتطرق الى ازمة النازحين التي أصبحت عبئا ثقيلا على لبنان"، داعيا "الأمم المتحدة الى اتخاذ المبادرة لأيجاد الحل الملائم وإعادة كل النازحين الى الداخل السوري".
وكرم عمداء الجامعة الرئيس الجميل وقدموا له هدية رمزية، وتمنى الجميل لهم وللجامعة وللطلاب "دوام النجاح لما فيه خير المجتمع الأسترالي".
لقاء الراهبات
ولبى الجميل دعوة راهبات العائلة المقدسة المارونية في دير هارس بارك ـ سدني الى مأدبة فطور، في حضور منسق منطقة استراليا، رئيسة وأعضاء الهيئة التنفيذية في قسم سدني.
شارك في اللقاء إضافة الى وزير التربية في ولاية نيو سوث ويلز الدكتور جيف لي، المونسنيور مارسيلنو يوسف، ألآباء: طوني سركيس، مارون موسى، والكاهن عاصي الجز والراهبات المارونيات .
ورحبت الأخت مارلين شديد مرحبة "بالرئيس الجميل وعقيلته والحضور، واعربت عن "فرحتها باستقبال اعز الناس وأفضلهم واحبهم، فخامة الرئيس الأمين وعقيلته".
اكدت "ان الفرح دخل ربوعنا، ونحن نستقبلكم في قلوبنا ونستقبل العنفوان والصمود، وكيف لا؟ وانت العنيد الذي رفض كل ما يجرح لبنان وكل ما يمس بكرامة وحرية شعبه".
وخاطبت الجميل "أنك الأمين، صاحب الأخلاق والمواقف الجريئة، ناضلت وقدمت على مذبح الوطن أثمن ما عندكم، ابنكم الغالي الشهيد الشاب الشيخ بيار، كما قدم دمه اخاك البشير ورفيقكم النائب أنطوان غانم والألوف الألوف من الكتائبيين الأبطال فأزهرت دماءهم كرامة وحرية".
كما فاجأت الأخت شديد الرئيس الجميل وغنت مع الحضور انشودة كانت أعدتها للمناسبة تحمل عنوان، "يا مية هلا بالعنيد ...الصخرة الجبارة".
الجميل
وشكر الرئيس امين الجميل "الراهبات على دعوتهن، وعبر عن امتنانه اللقاء العائلي اللبناني وكذلك فرحته الكبيرة بالأغنية التي كتبتها وغنتها والتي تعبر عن مدى تقديرها لنضاله وتضحياته في خدمة لبنان وطن الجمال والأصالة وطن الرسالة والسلام".
قسم الكتائب
واختتم الجميل نشاطه في سدني بمشاركة الكتائبيين في مركز القسم بالعشاء العائلي، في حضور عقيلته جويس، حيث كان تأكيد على متابعة مسيرة النضال والتضحية في خدمة لبنان.