#الثائر
واصل الرئيس امين الجميل زيارته الى سيدني ، حيث التقى السفير اللبناني في اوستراليا ميلاد رعد وبحث معه في اوضاع الجالية اللبنانية .
ثم اقام رعد وعقيلته السيدة رلى مأدبة غداء على شرف الجميل وعقيلته السيدة جويس في حضور القيادة الكتائبية في اوستراليا.
وتمنى السفير رعد "للرئيس الجميل وعقيلته زيارة موفقة وناجحة في مختلق الولايات الأسترالية".
وشكر الجميل "السفير رعد على دعوته"، وتمنى له "التوفيق الدائم في مهامه الدبلوماسية في كانبيرا".
وكان الجميل شارك في قداس في كنيسة سيدة لبنان ـ هاريس بارك - سدني ترأسه خادم الرعية الأب طوني سركيس.
والقى الأب سركيس عظة رحب خلالها بالجميل وعقيلته وعدد المراحل الصعبة التي ناضل فيها الرئيس الجميل، مذكرا "بالتضحيات الكبيرة للعائلة والحزب باستشهاد شقيقه الرئيس الشيخ بشير وابنه الوزير الشهيد الشيخ بيار الجميل والنائب الشهيد أنطوان غانم وشهداء الكتائب وكلهم سقطوا دفاعا عن الوطن لبنان".
بعد القداس انتقل الرئيس الجميل والحضور الى صالة الكنيسة، حيث رحب بالجميع رئيس قسم الكتائب السابق موريس عبيد و تحدث عن إنجازات الرئيس الجميل ومعاناته وقال: "ان الشيخ امين يحمل في عينيه وطنا بين دمعتين واحدة للشقيق بشير والثانية للأبن بيار".
ورحب النائب العام في الابرشية المارونية المونسينيور مارسيلينو يوسف "بالرئيس الجميل وعقيلته وشرح الإنجازات التي نفذتها كنيسة سيدة لبنان".
والقى الجميل كلمة بالمناسبة واصفا "المرحلة التي يمر بها لبنان بالصعبة وتطرق الى قضية النازحين، والأزمات الأقتصادية والمعيشية، وكذلك مشكلة الفساد والأزمة المستمرة في أجهزة الدولة اللبنانية الإدارية والرقابية". ثم أقيمت مأدبة غداء على شرف الجميل وعقيلته.
ال المصري
ولبى الرئيس الجميل وعقيلته دعوة حسين المصري وآل المصري في سدني الى مائدة عشاء تكريمية، حضرها امام مسجد ميريلاندز الشيخ مصعب لاغا وممثلو أحزاب وعدد من الجمعيات الشمالية منها جمعية أبناء المنية وضواحيها الخيرية وجمعية ابناء الضنية وعدد من الجمعيات في قضاءي طرابلس والمنية - الضنية ومحافظة عكار ورئيس المقاطعة الكتائبية جورج حداد ورئيسة قسم سدني الكتائبي لودي أيوب وعدد من أعضاء القسم وحشد من الفاعليات وإعلاميون.
قدمت المناسبة الاعلامية ندى فريد، ثم تحدث المصري عن "مسيرة الكتائب النضالية متوقفا عند اهم المحطات منذ الاستقلال الذي رافقته الكتائب حتى اليوم"، موجها "تحية الى الحزب الذي أعطى آلاف الشهداء للبنان".
والقى رئيس تحرير جريدة التلغراف انطوان القزي كلمة دعا فيها الى "الترحيب بالرئيس الذي يرفع جبينه بفخر مرآة للشمس، لأنه لم يهادن ولم يتنازل ولأنه قدم الشقيق والابن والرفيق والصديق على مذبح لبنان والرئيس الذي مد يده جسر تواصل في زمن انقطعت فيه كل الجسور، لأنه يؤمن بأن لبنان هو لجميع ابنائه والرئيس الوحيد الذي لم يتقاعد عن خدمة الوطن بعد انتهاء ولايته، وهو لا يزال يحمل حتى اليوم قضية لبنان الى كل المحافل".
ثم كانت الكلمة لرئيس هيئة الصداقة اللبنانية الأسترالية المهندس سعيد علم الدين حيا فيها "الرئيس الجميل على كل ما يقوم به من اجل لبنان".
وقال الشيخ لاغا في كلمته إن "ما قدمه الرئيس الجميل مشهود له، وان المحطات التي كان فيها داعية تواصل وانفتاح لا تزال ماثلة للجميع، واننا نضم صوتنا الى صوته في ضرورة تلاقي اللبنانيين مهما كانت الظروف".
الجميل
و شكر الجميل صاحب الدعوة المصري "لهذا اللقاء الذي يجمع خريطة لبنان الحقيقية بوجود كل الأطياف فيه وهذا هو لبنان الحقيقي".
ودعا "الحضور الى التفاؤل وعدم اليأس، لأن لبنان مر بظروف أصعب من التي يمر بها اليوم وتجاوزها بوحدة ابنائه وتكاتفهم والتفافهم، فالوحدة أولا والوحدة أخيرا هي صمام الأمان الحقيقي في لبنان".
واضاف:"طبعا نمر اليوم بظروف صعبة أهمها قضية النازحين السوريين، صحيح ان الشعب اللبناني هو شعب مضياف، ولكن ما نراه ونلمسه في قضية النازحين ليس بريئا خاصة ما يبدو من مواقف دولية وكأنها تريد توطينهم في لبنان وهذه قضية صعبة وتحتاج الى تضافر جهود كل اللبنانيين. ثم هناك قضية الفساد المستمر الذي لم نجد ان له معالجة او حلولا حتى اليوم، وهو ما يفاقم في انهيار البلد".
وختم:"أيها الأصدقاء لا نرضى بغير الديموقراطية والحرية الكاملة لوطننا معززة بوحدتنا، وسنواصل النضال من اجل قيامة لبنان على هذا الأساس".
وبعد انتهاء الجميل من كلمته، قدم له مدير تحرير جريدة المستقبل جميل دويهي قصيدة مخطوطة وعددا من كتبه.