#الثائر
اقامت منسقية باريس في تيار المستقبل ، عشاء على شرف عضو كتلة المستقبل النيابية النائب الدكتور طارق المرعبي ، الذي يستكمل جولته الاوروبية بدعوة من منسقية الاغتراب في تيار المستقبل، وكانت محطته الثانية في باريس حيث اجتمع مع اعضاء المنسقية وشخصيات اجتماعية وسياسية و رؤساء جمعيات ومناصرين.
وقال المرعبي:"بداية، انقل لكم تحيات الرئيس الحريري واحييكم وعائلاتكم في فرنسا ولبنان، واتفهم الاشتياق والحنين الذي يشكل قوة الدفع الاساسية لديكم. فأنا كنت واحد منكم، اذ انني عشت هذا الشعور في مرحلة سابقة من عمري حيث كنت خارج لبنان، كنت اعاني من ابتعادي عن بلدي واهلي كما لو ان جسدي في مكان وعقلي وتفكيري وقلبي في لبنان".
وخص الامهات بتحية خاصة في شهر المرأة، خاصة انهن الداعم المعنوي الاساسي للشباب في الاغتراب وهن سبب اساسي في تفوقهم في كل المجالات.
وطلب من الجميع "توجيه طاقاتهم الى لبنان، لانه لدينا فرصة ذهبية يجب اغتنامها اذ ان مؤتمر سيدر كفيل في انعاش الوضع الاقتصادي"، متمنيا "من الجميع الوقوف الى جانب الرئيس سعد الحريري في مواجهة كل الصعوبات، الى حين الوصول بلبنان الى بر الامان".
وقال:"نحن في كتلة المستقبل، نعمل على ايجاد حلول لمعظم المشاكل المزمنة التي لا يجوز ان نتعايش معها بعد اليوم والقيام بالتعديلات اللازمة لمواكبة هذه الحلول. ونواجه اليوم موجة هاشتاغ اسمها الفساد، التي تجتاح المنابر الاعلامية وتقام عليها المطولات وتنهال الاتهامات، ونحن اول من بدأ بمحاربة الفساد في مختلف اوجهه من داخل بيئتنا، وقالها رئيس الحكومة ورئيس تيار المستقبل لا خيمة فوق اي فاسد، و لا عباءة تلتف حول اي مرتكب للاخطاء، ونحن تحت القانون ونحتكم لقرارات مؤسسات الوطن، وآخرها في المجلس الدستوري الذي ابطل نيابة الدكتورة ديما جمالي التي نتمنى لها الفوز، وادعو الطرابلسيين الى المشاركة في الانتخابات والتصويت بكثافة".
منيمنة
اما منسقة الاغتراب ميرنا منيمنة، فشكرت الجميع على "مساهمتهم في الاستحقاق الانتخابي لعام 2018، على الرغم من كل العقبات والظروف السياسية والتنظيمية الصعبة التي تعرضنا لها"، واكدت "اننا امام مرحلة جديدة والاستحقاقات كثيرة، وضرورة الاحتكام الى التنظيم والالتزام بالاطر السياسية والتنظيمية، هو الطريقة الوحيدة للنجاح في اي مهمة".
واشارت الى "ان الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري وضع الاغتراب في اولوياته، وعلينا مواكبته في ذلك"، لافتة الى ان "هذه الزيارة لن تكون الوحيدة في 2019 اذ ان رزنامة العمل كبيرة وبحاجة الى متابعة عن قرب".
واكدت "ان الكل مسؤول، والعمل الجماعي اساس النجاح"، مشيدة "بنجاحات اللبنانيين المغتربين"، ودعتهم "الى ضرورة مساهمتهم في تحسين مجتماعاتهم في لبنان ونقل تجاربهم وخبراتهم".
وكانت منسقية فرنسا قد تمنت للرئيس سعد الحريري الصحة والتعافي السريع واستئناف عمله اليومي بشكل سريع .