#الثائر
اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ، في تصريح اليوم، "ان زيارة وزير الخارجية الأميركية إلى لبنان، قبيل سفر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المقررة لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم تحل دون تلبية فخامته الدعوة الروسية في موعدها المقرر. فالرئيس عون لم يكن يوما، خلال تاريخه الطويل، لينصاع إلا لمصلحة بلاده ولو حالت الأمم دون ذلك".
وقال: "مضى إلى روسيا ليشكر الرئيس بوتين على إهتمامه بشأن الأقليات على أنواعها، وخصوصا المسيحية منها، خلال حربه على الإرهاب في سوريا، ودعم وحدة الأراضي السورية التي إستهدفت النظام السوري، ونجح في إبقاء النظام قادرا على مواجهة هذه التحديات بلا هوادة حتى تحقق الجزء الأكبر من تحرير الأراضي التي وقعت في أسر التنظيمات الإرهابية مدعومة من دول خارجية حتى باتت بحكم التأليب الدولي والإقليمي الأغلب أشبه بحرب الآخرين على سوريا، مثلما صنفها الراحل الكبير غسان تويني بهذه الصفة على الحرب التي فرضت على لبنان".
اضاف: "استطاع الرئيس عون أن يدفع المبادرة الروسية لإعادة النازحين إلى أراضيهم قابلة للتنفيذ، ومقرونة بمسعى روسي لعقد مؤتمر دولي في بيروت لتبني هذه العودة سريعا، فضلا عن المؤشر المباشر في تعميم وزير الداخلية السوري لتسهيل سبل العودة فورا. كما أن الرئيس عون، مع الفريق المتخصص بترسيم الحدود البحرية وإلتزام الشركات الأجنبية والروسية، إستطاع أن يتفق معهم على وضع الأمور في نصابها الصحيح، ناهيك بالخبرات اللبنانية في مرحلة إعمار سوريا لاحقا".