#الثائر

صرح الوزير السابق نقولا تويني بالآتي: "حزنت كثيرا عندما بلغني خبر موت الحاجة الراهبة كاترين الجمل حارسة دير سيدة الناطور بعد الرب في أنفة، وأتقدم بواجب التعزية من أهلها وأقاربها ومن أهالي انفة والكورة وطرابلس والجوار. ما أحزنني ليس المشيئة الإلهية، ولكن ان تموت الناسكة المتعبدة وقد ندرت حياتها لحماية هذا الدير التاريخي وهي ممتعضة وثائرة على تحويل أراضي الدير الى منتجع سياحي ضمن وصيتها الأخيرة... وغادرت مكسورة النفس وقد كرست حياتها كلها لحماية هذا الصرح للعباد وخدمة الرب والإنسان مجانا. حسرتها ان لم يعد هنالك حب مجانا في هذا الوطن العزيز على قلبها.

فلنحافظ على هذا المعلم التراثي والديني العظيم ولنقابل وصية الراهبة العابدة المتنسكة بعد غيابها، وليبقى هذا الصرح وهذا المجال مكانا للعبادة والصوم والصلاة والتأمل".

لبنان على حافة كارثة جيولوجية!