#الثائر
جال رئيس " التيار الوطني الحر " وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الضنية، مستهلا جولته بزيارة المعبد الروماني في البلدة، الذي يعود بناؤه إلى القرن الميلادي الثاني، ومنه غرد على موقعه على "تويتر": "من قلعة السفيرة- الضنية، نلف العالم سياحيا، بينما في كل بلدة من لبنان كنز بيئي وأثري وتراثي، يجب تفعيله واستكشافه والمحافظة عليه، من خلال تفعيل السياحة الداخلية المتنوعة".
السفيرة
وبعد جولة في المعبد، يرافقه الوزير السابق بيار رفول ومنسق هيئة التيار في قضاء المنية ـ الضنية جاد الشامي وفاعليات، ألقى حسين هرموش كلمة باسم بلدية السفيرة، رحب في مستهلها بباسيل، وأشار إلى أن الضنية "عانت الكثير من الظلم والحقد والبغض من قبل من اتهمها بالإرهاب والتخلف والجهل، لكن الأيام أثبتت بطلان هذه الادعاءات وزيفها، لتظهر الضنية بمظهرها الحقيقي، مظهر السلام والأمان والجمال والعيش المشترك الذي نفخر به".
ولفت إلى أن "المعبد الروماني في البلدة، الذي يعود للحقبة الرومانية، التي أورثتنا هذا الصرح العظيم، أهملته بالمقابل الدولة اللبنانية، ولم تستطع المحافظة عليه وتأهيله وتطويره والعناية به كما يجب. فقبل الحرب الأهلية كنا نرى ورش الصيانة والتطوير تتردد عليه بشكل مستمر، للقيام بما يلزم، لكن للأسف توقف ذلك إبان الحرب، واستمر الوضع على ما هو عليه بعدها، فكما ترون لا طرقات ولا إنارة ولا مواقف للسيارات، مع العلم أن هذه القلعة هي الثانية في لبنان، من حيث العظمة والجمال بعد قلعة بعلبك الرومانية".
وقال: "إننا نقف على بعد أمتار من أكبر غابة صنوبر وسنديان في الشرق الأوسط، هذه الغابة التي تمثل رئة الضنية والشمال، وقد عمل أهالي السفيرة والجوار على حمايتها إبان الحرب الأهلية، وهي بحاجة إلى الكثير من الرعاية، لذلك نطالب بإعلانها محمية والعمل على صيانتها، لتمثل مع قلعة السفيرة عنوانا للسياحة البيئية في الشمال".
وأضاف: "نحن كذلك نقف على بعد أمتار من أعذب نبع ماء في لبنان، عنيت به نبع السكر، فالضنية تعد الأولى في لبنان من حيث غناها بالينابيع وغزارة الأمطار، ولكن الضنية للأسف الشديد، تعد الأولى من حيث العطش وقلة الماء، الذي لا يصل إلى المنازل. ونحن أيضا على بعد أمتار من سد بريصا، هذا السد الذي بتنا نشعر أنه لم ينشأ ليمتلئ بالماء، إنما أنشئ ليملأ جيوب بعض المستفيدين بالمال".
وختم "هذا، والكثير من المسؤولين يتغنون بالإنجازات، ويبنون المجد والبطولات، في منطقة ينقصها الكثير من الخدمات والمشاريع".
سير
ثم تابع باسيل جولته، فتوقف في بلدة سير، حيث تفقد مبنى "دار الرعاية والتنمية" و"دار الأيتام الإسلامية" فيها، حيث جال في المبنى متفقدا أقسامه.
كفرشلان
المحطة الأخيرة لباسيل في الضنية، كانت في بلدة كفرشلان، حيث رعى افتتاح مكتب "التيار الوطني الحر" في قضاء المنية- الضنية، في حضور النائب سامي فتفت والنائب السابق قاسم عبد العزيز وأعضاء هيئة التيار في القضاء، حيث قص شريط الإفتتاح وقطع قالب حلوى بالمناسبة، ثم جال في المكتب، قبل أن ينتقل والجميع إلى قاعة مؤتمرات بلدية كفرشلان المجاورة، حيث أقيم له حفل استقبال، حضره إلى فتفت وعبد العزيز لقمان الكردي ممثلا محافظ الشمال رمزي نهرا، منسق تيار "المستقبل" في الضنية نظيم الحايك، رؤساء بلديات ومخاتير وممثلو الأجهزة الأمنية في الضنية وفاعليات ورجال دين.
باسيل
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية، فكلمة لمنسق "التيار الوطني الحر" في قضاء المنية- الضنية جاد الشامي، ألقى رئيس بلدية كفرشلان ناصر الشامي، كلمة رحب فيها بباسيل، لافتا إلى "الحرمان المزمن الذي تعانيه الضنية".
ثم تحدث باسيل فقال "أتيت إليكم ليس بصفتي رئيسا للتيار الوطني، بل كمواطن شمالي، إلى منطقة عزيزة جدا علينا. في العام 2000 حط فيها الإرهاب، وحاولوا وصفها بالإرهاب، بينما هي أول منطقة في لبنان، قد طردت الإرهاب. عندما يتحدثون في الخارج عن الإرهاب التكفيري عامي 2013 و2014 نقول لهم إن القصة قديمة عندنا، نعرف كيف نحاربها ونسقطها، لأن شعبنا، شعب معتدل لا يستطيع أن يعيش الإرهاب بينه، وأنتم هنا خير مثل".
أضاف: "لقد استطتعتم أن تعطوا صورة لبنان الحلوة باعتداله وجماله، وأنتم في هذه المنطقة، التي تختزن أشياء كثيرة، من جبال ووديان، من أعمق وادي في لبنان هو وادي جهنم، وعندكم أحلى مغاور مغارة الزحلان، وعندكم اعلى جبال هي القرنة السوداء وجبل المكمل، وعندكم احلى الغابات من اللزاب والسنديان والصنوبر والأرز، وعندكم ما اكتشفته اليوم أحلى الأماكن الأثرية، هو المعبد الروماني في السفيرة، وأنتم قصر المياه في لبنان، ولكنكم محرومون منها، وعندكم أحلى طبيعة ومحرومون من أن تحافظوا عليها، مثلما يجب".
وتابع: "معاناتكم من معاناة البلد، هي معاناة كبيرة لا أستطيع اليوم، لا أمننكم بشيء قمنا به، ولا أعدكم بشيء قد نعمله، إلا أن أقول لكم إن هذا الوضع ليس مقبولا أن نقبل به، ونريد نحن وإياكم وأصدقاؤنا وكل الشخصيات الموجودة، أن نتعاون من أجل أن نشتغل وأن نحسن، لأنه عندما تتحسن منطقة في لبنان، يتحسن كل لبنان، وعندما ترتاح منطقة في لبنان، يرتاح معها كل اللبنانيين، وبالعكس".
وأردف: "لذلك هذه المنطقة، غير أنها عزيزة بشماليتها وبأهلها ووطنيتها، هي التي سقط فيها شهداء عديدون دافعوا عن لبنان، ونحن في التيار الوطني الحر بدأنا بالمقاومة سنة 1988 مع أهلها، ومن أوائل الناس الذين وقفوا وتظاهروا ودفعوا وضحوا، هم أهل هذه المنطقة، واليوم نعود لنجدد شبابنا وشباب التيار الوطني الحر فيها".
وبالعودة إلى الانتخابات النيابية، قال: "بصراحة، إنه في الانتخابات الماضية لم يكن التيار الوطني الحر بأحسن أوضاعه، في هذه المنطقة تحديدا، لأسباب كثيرة، لكن أقول لكم انه عقدنا العزم اليوم وصممنا وهذا اول برهان على تصميمنا، ان نعيد للتيار الوطني الحر وجوده وحضوره وصوته العالي في هذه المنطقة في المنية ـ الضنية، وهذا بفضل الشباب وهيئة القضاء، الذين أهنئهم على شغلهم، لأنهم في وقت قصير عملوا الفرق".
أضاف: "إنه أهم من أن نتواجد ونشتغل هو ما الذي يجب أن نفعله ونقوله، وكيف سنعيش مع بعضنا بعضا. يقوم عملنا لنبني مجتمعا ووطنا على ثلاثة أشياء أساسية، هي: أولا الإيمان، وهو الذي يحرك جبالا. وثانيا، العلم لأنه هو الذي يميز عملنا، فنحن لا نعمل بعشوائية وشعبوية، ولا نرفع شعارات يفرح بها الناس، ثم لا نحقق لهم منها شيئا، وهذا يميز الإنسان الذي يقدر أن يبني وطنا، عن الإنسان الذي يهدم وطنا، بمنطقه وعلمه وتفكيره السليم ليخطط، وهذه المنطقة تحتاج إلى تخطيط. وثالثا، العمل، فيجب أن نشتغل لا أن نحكي، وأعرف كم هو صعب العمل هنا. أعرف أنه يوجد سد بريصا، اليوم سموه لنا بالسد المبخوش، وأعرف أنه لا يوجد مياه مثلما يفترض، وأعرف أشياء كثيرة. اليوم طالبوني في الجرد بمحمية وأكثر، وطالبونا بأمور كثيرة، وأنا أعدكم أن هذه المطالب سنحملها وسنتعاون عليها، وسنمد أيدينا للكل، لأن الشغل لا يستطيع أحد أن يقوم به شخص واحد بمفرده في هذا البلد".
وتابع: "نتسابق لنقول من اشتغل، أمر جيد أن نعمل، لا أن نتسابق لنقول من خرب وأوقف وعطل، فلذلك علينا أن نتساعد كلنا سويا، وإن شاء الله في هذه الأيام الصعبة التي نمر بها، ويمر بها البلد، سنجعلكم ترون الفرق، ونقدر معكم أن نعطي هذه المنطقة القليل من الذي تستحقه، إذ ليس مسموحا أن يوجد معبد روماني، لا يوجد له طريق، لا للسيارات ولا للمشي للوصول إليه، أو سد بريصا أن نعلن في آخر الأمر إما أن يبقى مبخوشا طول العمر، وإما أن نسده أو نسدهم، وأحسن شيء إذا سدينا لهم جيوبهم، والمياه أيضا يجب أن تؤمن، لأنها وفيرة، لكن تحتاج إلى شبكات وخزانات".
وأردف: "أقول لكم إن المسؤولية الكبيرة هي عليكم، وأنا ليس عندي خجل أن أقول أي شيء، أنا لم يأت أحد وطالبني من النواب عندما كنت وزيرا للطاقة، عليكم أن تطالبوا، ومشكلتنا في البلد، أنه لا نعرف ما هو حقنا، وما هو ليس حقنا، وبماذا نطالب وبماذا لا نطالب، ولكن بهذه الأمور يجب أن يكون صوتكم عاليا فيها، ونحن نعدكم أن التيار الوطني الحر في هذه المنطقة مثل كل المناطق، لكن تحديدا في المنية ـ الضنية، صوتنا سيكون عاليا من أجل سد بريصا ومعبد السفيرة ومشاريع المياه في هذه المنطقة".
وأكد "هذا وعدنا لكم، وأنتم يجب أن تطالبوا المسؤولين ليس بالخدمة الفردية، وأنا عندي مشكلة مع الخدمات الخاصة، لأن المهم أن نؤمن الخدمات العامة، فهي التي تفيد كل المنطقة، وترفع من شأنها ومستواها، وهذا العمل الذي يجب أن نقوم به في كل الوطن، وأقصد العمل، لأن مشكلتنا أنه لا نريد أن نشتغل في البلد، بل أن نحكي وأن نكذب على الناس وأن نبيعهم أحلاما وليس خططا ومشاريع وأفكارا حقيقية تطبق، فالوعود يجب أن تكون واقعية مبنية على علم وتخطيط حقيقي، لنقدر أن نعمل ما نستطيع القيام به، وفق إمكانياتنا وإمكانيات المنطقة وإمكانيات الدولة، وهذا كله يمكن أن نقوم به، عندما نكون نعمل كيد واحدة".
وقال: "نحن نمد يدنا للكل، هنا وفي كل البلد، لأن البلد بحاجة إلى إنقاذ في اقتصاده، ولا نستطيع أن ندعي أنه وحدنا يمككنا أن ننقذه. يمكننا أن نتسابق مع بعضنا بالعمل والجدية والوطنية، هذا الذي يستطيع أن يتميز به فريق عن الآخر، ويوجد كثيرون ضلوا طريقهم، نقول لهم عودوا إلى الطريق الصواب، لأنه نريد أن نبني كلنا سويا وطننا".
وأضاف: "نحن بالنسبة لنا من تعاليمنا نقدر أن نبني الوطن، لأنه نحن الشريك الحقيقي في هذا البلد، نحن الشريك الصالح الذي نفكر أنه مع غيرنا، يجب أن نعمل شراكة وطنية، وليس مع حالنا، بلدنا بلد طوائف ومجموعات وأحزاب وتيارات. عندما نتخاصم مع أحد، لا نفعل ذلك في أي مرة، لأننا نريد أن نلغيه، لأنه لا أحد يقدر أن يلغي أحدا، لأنه نريد أن نصوب الطريق، وأن نعمل بشكل صحيح. أنظروا ما هي الأمور التي حكي عنها في البلد، فقد اتهمنا فيها والآن راحت، لأنه لم يعد هناك مشكلة في السياسة، فهل إذا كان هناك مشكلة في السياسة واتفقنا على أمر إنمائي هذا عيب، وأن يؤيد أحدنا مشروع الاخر، وهل يجب أنه إذا قام أحد بمشروع أن يعترض الآخر عليه".
وتابع: "لا نعرف إذا كنا نختلف في السياسة، يجب أن نتقاتل في الانتخابات، أصحابنا كثر في المنطقة، ويوجد فيها نائبان فقط، والتيار الوطني الحر، من حقه أن يشتغل حتى يكون له نائب فيها، لكن هذا لا يعني أن نتقاتل مع النواب الآخرين، بل أن يتسابقوا من أجل الأفضل. أنا اليوم بوجودي هنا، كي أحمس (النائب) سامي فتفت ليعمل أكثر، أين المشكلة؟ دعه يشعر أنه مضغوط، وأن التيار نزل على الأرض، ولا أحد يدري ماذا سيحصل".
وأردف: "لا يحصل شيء فالشغل كثير، وإذا كل واحد منا اهتم بمشروع لا ننتهي. يكفي ذهنية النكد في البلد. ممنوع أن تأتي الكهرباء لأنها مع فلان، وممنوع حل أزمة النفايات لأنها مع آخر، وممنوع أن تأتي المياه لأن من سينجز البئر هذا الشخص وليس غيره، كيف تبنون بلدا على هذا النحو؟ في الديمقراطية الناس تحتاج أن تختلف وتتوزع وتتنوع، وليس أن تمنع عن الناس الإنماء وأن تبقيهم في الحرمان، وألا يأتي الحاكم الأوحد. هذا بلد لا يوجد فيه حاكم أوحد، وليس فيه طائفة وحيدة ولا حزب وحيد، هذا بلد متنوع، وهذه هي المنية ـ الضنية، بتنوعها"، مستطردا: "ففي قلب السنة هناك تنوع، عند المسيحيين يوجد تنوع، وعند الشيعة يوجد تنوع. علينا أن نبقى متنوعين، وكل من يريد أن يعمل أحادية في طائفته يجب أن يسقط، ويجب علينا جميعا أن لا نسمح بالأحادية وأن نحمي بعضنا. من يخطئ والطائفة كلها معه تذهب الطائفة كلها معه، لكن عندما توجد معارضة يوجد خيار ثان، كلنا يجب أن نصاب بعدوى التنوع، لأن هذا البلد بلد التنوع، وهكذا نعيش مع بعضنا، وهكذا المنية الضنية مثل كل لبنان تكون نموذجا نقوم به بالخير لبعضنا، ونحمي بعضنا، ونعطي بعضنا، هذا هو الشيء الذي يجعلنا نتقدم".
ونبه "علينا أن نتحضر لأيام صعبة، بلدنا انهياره سيكون اقتصاديا، إذا لم نأت بالكهرباء وأوقفنا عجز الكهرباء، علينا الوعي والتقشف في الموازنة، وأن نتوقف عن هدر المال، وعلينا أن نعرف أن هناك قرارات صعبة سنتحملها لسنوات وبعدها سيقلع البلد، لأن اقتصادنا لا يحتاج إلى الكثير لينطلق، لكن لا يمكن أن نؤجل الاستحقاقات، لأنه تأتي مواعيد الديون، علينا أن نتوقف عن زيادة ديوننا، بل أن نكبر اقتصادنا، علينا أن نصغر ديوننا ونكبر اقتصادنا وليس العكس، هذه السياسة يجب أن تتوقف، وهذه تحتاج إلى قرارات صعبة علينا أن نتحملها كلنا، وليس على حساب أحد من البلد، وهكذا نستطيع أن نصعد أكثر مما نظن".
وقال: "أنا متفائل كثيرا بهذا المستقبل، الذي ينتظرنا، شرط أن يكون عندنا الجرأة والصراحة مع شعبنا، حتى نسمي الأشياء مثلما هي، فكلنا نعرف أنه كان لا يجب أن نقر سلسلة الرتب والرواتب، لكن كل واحد منا يريد، أن يكذب على الناس، ويقول لهم هذه حقوقكم، نذهب فنقرها ونفلس البلد، لأنه لا أحد يريد أن يقول للناس الحقيقة. أتى وقت أن نصارح الناس بوضعنا الاقتصادي، وهكذا ننقذه، وأنا أكيد من ذلك".
وإذ سأل: "ماذا تريد الحكومة لكي تقر خطة الكهرباء، ويكون عندنا مناقصات، وهذه السنة يكون عندنا كهرباء 24 / 24؟"، أكد: "نحتاج فقط إلى قرار أنه لا نريد أن نخسر ملياري دولار كل سنة، يترتبان على الخزينة، هذا القرار الذي من عام 2010، منذ أقرينا خطة الكهرباء، لم يعطوه لنا، لا نريد لا خططا ولا دراسات كلها موجودة، نحتاج فقط إلى قرار واحد وصريح وصادق للناس، لننقذ لهم اقتصادهم وننقذ البلد. البلد صار فيه أمان واستقلال، ولا تأتي محطة إلا ونعبر فيها عن سيادتنا واستقلالنا، والبلد أصبح فيه كل المقومات، التي تجعلنا بشراكتنا وميثاقيتنا ووحدتنا الوطنية، أن نبني الاقتصاد، وهذا أسهل شيء علينا".
وختم "بوحدتنا مع بعضنا، نريد أن نبني الاقتصاد، وأن نبني كل منطقة من مناطقنا، وإن شاء الله المنية والضنية يكون لهما مستقبل واعد. هذه زيارة أولى لي في هذا المسار، الذي نقوم به، وهذه زيارتي الرابعة إلى المنطقة، وإن شاء الله نلتقي دائما، ونأتي لكم بالأخبار الجيدة والمشاريع، والثقة بهذا البلد، كي يعود المغتربون، ليعيدوا ثقتهم بالبلد ويبنوا ويستثمروا ويعملوا سياحة فيه ويضعوا كل ما يستطعيون، نحن وإياهم لبنان الكبير الواسع، الذي لا يحده ولا طائفة إلا محبتنا للبنان".