#الثائر
نظم مكتب شؤون المرأة في "حركة امل" - شعبة حارة صيدا احتفالا لمناسبة عيد الأم برعاية عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي ، تم خلاله تكريم امهات واخوات شهداء ومجاهدي الحركة في فندق "لنداريو" المصيلح في حضور مسؤولة شؤون المرأة في اقليم الجنوب عايدة كوثراني وحشد من الأمهات.
وكانت للنائب قبيسي كلمة باسم الحركة استهلها بمعايدة الأمهات وبخاصة امهات الشهداء والمجاهدين، مؤكدا ان "الام التي تعبت وسهرت وربت واسست الاسرة وهي المدماك الاول للمجتمع ومن دونها لا يمكن ان نصل إلى أي مكان".
أضاف: "نحتفل بعيد الام وانطلاق افواج امل يوم القسم الذي اطلقه امام الوطن والمقاومة سماحة السيد موسى الصدر الذي قدم كل ما يملك من حياته الاجتماعية والسياسية لينعم اهل الجنوب خصوصا ولبنان عموما بحياة عزيزة كريمة قبل الامام وقبل المقاومة التي اسسها كنا نحيا القهر والذل امام المحتل من جهة وامام الاقطاع الذي يتحكم بمصيرنا السياسي من ناحية اخرى ومع إنطلاق افواج المقاومة اللبنانية امل التي حققت النصر على العدو الصهيوني وإندحاره اصبح لبنان ينعم بالعزة والقوة والكرامة".
وتابع: "مسيرة الامام الصدر هي التي اسست للطائف واسست للاستقرار في لبنان والمطلوب منا المحافظة على هذه المسيرة وعلى هذا النهج وعلى هذه الدولة التي تحمي الجميع بعيدا عن السياسات الطائفية التي رفضها الامام الصدر وبتعزيز مناخات العيش المشترك الذي دعا له بين الاديان والطوائف".
وأكد أن "حفظ الانجازات يجب ان يتجلى بالحفاظ على مسيرة الدولة وكيانها ومؤسساتها، لافتا الى انه لا يمكن ان تبقى دولة دون تأمين الحماية لمؤسساتها"، معتبرا ان "المخاطر التي تهدد لبنان كثيرة واولها اللغة الطائفية التي تتحكم بمقدرات الوطن".
وقال: "للاسف الطائفية سيطرت على عقول البعض حتى اصبحت هي المقياس للانتماء الى هذا الوطن فالوحدة الوطنية الداخلية لا يمكن ان تقوم بلغة طائفية ومذهبية".
وعن موضوع مكافحة الفساد أكد ان "التخلص من الفساد لا يتم من خلال السياسات المتبعة حاليا انما من خلال ما اعلنه الرئيس نبيه بري بتطبيق القانون"، لافتا الى ان "المجلس النيابي سيبدأ عمله هذا الشهر بجلسة مسألة للحكومة لكل الملفات التي قامت بها ونفذتها لكي يعرف الجميع ما جرى على كل المستويات"، مشددا على "ضرورة انصراف الحكومة نحو معالجة الازمات الاقتصادية بعيدا عن السجالات والمناكفات".