#الثائر
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، في زيارة بروتوكولية بعد استلامه مهامه الجديدة في لبنان، وعرض معه العديد من الأمور لا سيما ما يتعلق منها بموضوع النازحين السوريين.
واطلع دريان كوبيش على دور دار الفتوى ومؤسساتها وبخاصة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تعنى بدعم النازحين السوريين وتوزيع المساعدات لهم.
وفد نروجي
كما استقبل وفدا نروجيا مؤلفا من المندوبة الخاصة لحرية المعتقد والعقيدة السفيرة في الأمم المتحدة أود ماريت ويغ، والمستشارة لدى الحكومة النروجية بوزارة الخارجية كلير هوبير، ورئيس البعثة لدى السفارة النروجية في لبنان أولي دنستد، والنائب السابق للجنة الدولية لمناهضة كل أشكال التمييز العنصري في الأمم المتحدة الدكتور ملحم خلف، بحضور الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار الدكتور محمد السماك.
بعد اللقاء، قالت ويغ: "قدمنا من وزارة الخارجية النروجية الى لبنان لزيارة مكتب الأمم المتحدة في لبنان الذي تجمعنا به علاقة قوية حول حرية الديانات والتعايش، واليوم زيارتنا لسماحة المفتي تأتي ضمن جدول زياراتنا للمرجعيات الدينية في لبنان لأخذ ودراسة التجربة اللبنانية المهمة جدا، ومعرفة قيمة هذه التجربة، وما مدى فائدتها في لبنان والمنطقة، فلبنان بلد مهم جدا من حيث تعدد الديانات والاحترام المتبادل بينها والحفاظ على العيش الواحد المشترك، وأخذ هذه التجربة لاستخدامها في مجالات أخرى".
هاشم
واستقبل دريان النائب السابق مصطفى هاشم الذي قال على الاثر: "تشرفت بمقابلة سماحته، واكدنا له ان التطاول على القامات الوطنية الشريفة امر غير مسموح به، وخصوصا الأشخاص المشهود لهم بكفاءتهم ونزاهتهم وتحديثهم للمالية العامة. الذي يريد ان يحارب الفساد لا يحاربه بالمؤتمرات، الذي يريد محاربة الفساد ينظر الى استباحة الأموال العامة من الجمارك، من المعابر الشرعية ومن المعابر غير الشرعية، ومن الكهرباء، هكذا تكون محاربة الفساد والنهب، لان لبنان فعلا بلد منهوب اذا ما أمعنا النظر إليه. بكل الأحوال دولة الرئيس سعد الحريري قال بالأمس ان محاربة الفساد لا تتم بالمؤتمرات الصحافية".
متخرجو المقاصد
والتقى مفتي الجمهورية الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية متخرجي المقاصد برئاسة مازن شربجي الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا لسماحته لأخذ البركة منه ولنستمع الى توجيهاته وآرائه الحكيمة، ونقلنا له الارتياح الكبير عند المقاصديين واهل بيروت للقاء الجامع الكبير الذي حصل بالأمس في دارة دولة الرئيس فؤاد السنيورة ونؤكد أيضا على مرجعية دولة الرئيس سعد الحريري الكبرى، حاضن الجميع، ونحن نؤيده ونشد على يده. كما ان هذا اللقاء الذي تم جمع الإخوة بعد الاختلافات بوجهات النظر الذي حصل ويحصل بين الإخوة عادة".
أضاف: "كذلك نحن ندعو الأطراف السياسيين في لبنان كافة الى ان يضعوا أيديهم بأيدي بعضهم، وجميعنا يجب ان نعمل سويا لإنجاح مقتضيات مؤتمر سيدر، لأننا وصلنا الى مرحلة حرجة في لبنان. والذي نسمعه من المرجعيات يريحنا، وبدأنا نطمئن انه يوجد إرادة صارمة عند معظم السياسيين لمحاربة الفساد، هناك إرادة لإعادة بناء الدولة، وإرادة جماعية للنهوض بلبنان ليعود كما كان واحسن".
صلح
والتقى دريان مفتي بعلبك والهرمل الشيخ خالد صلح ومحمد ياسين، وتم البحث في الشؤون الدينية والاجتماعية لمنطقة البقاع.
تجمع الحفاظ على الاسرة
كذلك، التقى وفدا من "التجمع اللبناني للحفاظ على الأسرة" برئاسة المحامية مهى فتحة التي قالت على الاثر: "وضعنا سماحته اليوم في أجواء المخاطر التي تهدد الأسرة اللبنانية في ظل الانفتاح على العلمنة، والاستخفاف بالقوانين الدينية خاصة ان هناك دعوة لإلغاء القوانين التي تجرم الشذوذ مثلا".