#الثائر
أظهرت تقديرات لكبار مسؤولي المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، أن هناك فرصة كبيرة للتصعيد في قطاع غزة مع حركة " حماس "، فيما حذر رئيس المكتب السياسي للحركة إسرائيل من أية مغامرة في القطاع.
وبحسب صحيفة "القدس"، اليوم الاثنين، فإن أفيف كوخافي، رئيس الأركان وصف غزة مؤخرا بأنها "جبهة قصيرة الأمد"، مشيرة إلى أنه وافق على خطط وسيناريوهات جاهزة للتنفيذ في غزة.
وأشارت إلى أن الجيش ما زال يدرس المزيد من السيناريوهات، ويستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، قد تكون قريبة.
من جهته، حذر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، من أية مغامرة في غزة ، قائلا "إذا فكر الاحتلال بأي مغامرة في غزة فإنه سيدفع ثمنا قد يطيح به بالكامل ومن أراد أن يؤذي غزة فإن غزة ستؤذيه".
وحول الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها أبريل/ نيسان المقبل، شدد هنية على أن "حماس" لا يعنيها من يحكم إسرائيل "فجميع قادتها ولغوا في الدم الفلسطيني" على حد قوله، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
وأكد هنية أن "حماس" مثل كل الوطنيين تفضل قلع كل الأحزاب الإسرائيلية وأن يذهب الاحتلال بلا رجعة.
وأضاف "ليس لنا خيارات تفضيلية في التركبيبة الداخلية الاسرائيلية فجميع الأحزاب تعتمد على برامج لا توجد فيها فروقات في القضايا الأساسية ونحن لا نخشى أيه مغامرات لنتنياهو في غزة او غيرها ونحن على درجة عالية من الانتباه والمتابعة والمقاومة عيونها مفتوحة على كل الثغور".
في التاسع من أبريل تشهد إسرائيل انتخابات جديدة، ورئيس الوزراء نتنياهو يسعى للفوز فيها، لكن تحالفا جديدا يجعل المنافسة قوية أمامه. كما تلقي التهم الموجهة ضده بظلالها على الحملة الانتخابية وفرص نجاحه.
وتسود منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 تهدئة هشة بين "حماس" وإسرائيل، تم التوصل إليها بوساطة مصر و الأمم المتحدة .