#الثائر
كتبت صحيفة "الشرق الاوسط" تقول: وضع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط حداً للسجالات الدرزية على خلفية "التصريح الإلزامي" للمشايخ الدروز للانتقال من لبنان إلى سوريا، وذلك عندما بادر إلى سحب تغريداته.
وسحب النائب السابق وليد جنبلاط فتيل التصعيد في الشارع الدرزي، عندما نشر تغريدة مساء السبت الماضي عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "إنني قمت بحذف بعض الملاحظات التي أبديتها حول موضوع الذهاب إلى سوريا".
وأضاف: "بصراحة الأمر لا يعنيني في كيفية الذهاب أو عدم الذهاب، وأكرر احترامي وتقديري لمقام الشيخ ناصر الدين الغريب ، وأتمنى من الرفاق والمناصرين ألا نعير أي أهمية لتصريح من هنا أو من هناك، وأن نبتعد عن السجالات الجانبية".
وكانت تغريدات جنبلاط قد أشعلت سجالاً افتراضياً بينه وبين رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب ورئيس "الحزب الديمقراطي" طلال أرسلان. وفور إعلان جنبلاط سحب التغريدات، سحب وهاب التغريدة أيضاً، كذلك فعل أرسلان، وقال إن سحبها جاء بناء على رغبة المشايخ.
ويقضي "التصريح الإلزامي" بحصول المشايخ الدروز الراغبين في الذهاب إلى سوريا، على بطاقة باسم الشخص موقعة من شيخ عقل الدروز ناصر الدين الغريب المحسوب على حلفاء النظام السوري. وأثارت الخطوة استياء "التقدمي الاشتراكي" الذي رأى فيها استعادة للدور السوري في لبنان وتدخّلاً في شؤون الطائفة الدرزية، وطالب بفرض الإجراءات نفسها على مؤيدي النظام السوري القادمين إلى لبنان.