#الثائر
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: فادي علامة ، عناية عز الدين ، بيار بو عاصي، عدنان طرابلسي، امين شري، بلال عبدالله، فادي سعد، محمد القرعاوي، وعلي المقداد.
وحضر ايضا مدير الشؤون القانونية في مصرف لبنان بيار كنعان، مدير وحدة التحويل في المصرف وائل حمدان، والمدير العام للمؤسسة العامة للاسكان روني لحود، وبحثت اللجنة في ازمة القروض السكنية.
وبعد الاجتماع، قال رئيس اللجنة النائب عراجي: "عقدت اللجنة جلسة في حضور روني لحود ممثلا وزير الشؤون الاجتماعية، وبيار كنعان ووائل حمدان من مصرف لبنان. واعتذرت جمعية المصارف من دون ان تعرف الاسباب ولم توضح لماذا، مع العلم انها المعنية الاساسية بالقروض.
واستمعت اللجنة الى ممثلي المصرف المركزي عن المعوقات التي تواجه القروض السكنية، واستمعت ايضا الى السيد روني لحود الذي اوضح الخطوات التي تقوم بها المؤسسة العامة للاسكان وطريقة توزيع القروض السكنية".
وأضاف: "ما اريد قوله إن المرحلة الاولى من قروض الاسكان بدأت عام 2009 وفي تلك المرحلة كان الهدف الحفاظ على الاستقرار المادي والنقدي، لذلك كان مصرف لبنان يضع الاموال في اتجاه القروض السكنية للحفاظ على الاستقرار وبقيت الامور على هذه الحال حتى عام 2013. والمرحلة الثانية بقيت حتى العام 2017 حيث بدأت المشاكل بعدما وضع مصرف لبنان 500 مليون دولار وقد نفدت في فترة قصيرة، والاسباب قيل انها بسبب سلسلة الرتب والرواتب وايضا بسبب تدني اسعار الشقق وايضا التوقيف الاحتياط الالزامي للمصرف المركزي. اذا، هناك 487 مليار ليرة دفعت للذين كانوا قد تقدموا بطلبات للمؤسسة العامة عام 2018 وبقي للعام 2019 300 مليار ليرة.
وتابع: "كل عام لدى المؤسسة العامة للاسكان 5000 طلب، ولم يعد في استطاعتها تقويم كل الطلبات التي تقدم اليها، فالمطلوب سياسة اسكانية من اجل الاستمرار لأننا سنبقى نواجه هذه المشكلة".
ودعا الى "توحيد المؤسسات التي تعنى بدعم القروض السكنية".